دولة جديدة تدخل مسار الاتفاق النووي.. وإيران ترفض
دولة جديدة على ما يبدو أنها ستنضم لمفاوضات الاتفاق النووي مع إيران، التي رفضت الأمر مجرد الإعلان عنها من قبل الرئيس الفرنسي.
ورفضت الخارجية الإيرانية إجراء أي مفاوضات أوتغيرات جديد المشاركين في الاتفاق النووي مع الدول الكبرى، وذلك بعد أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن «أي محادثات جديدة حول الاتفاق يجب أن تشمل السعودية».
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب، أفاد لوسائل إعلام إيرانية بالقول «إن الاتفاق النووي اتفاق دولي متعدد الأطراف صدق عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 وهو غير قابل للتفاوض كما أن الأطراف فيه واضحة وغير قابلة للتغيير».
وكان سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفض اقتراح مدير الوكالة بأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني بعد وصول إدارة أمريكية جديدة إلى السلطة سيتطلب التوصل إلى اتفاق جديد، حيث قال الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن إن الولايات المتحدة ستعاود الانضمام إلى الاتفاق إذا عادت إيران للامتثال الصارم بشروط الاتفاق.
وبعد انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات الأمريكية، ردت إيران، بزيادة نشبة تخصيب اليورانيوم، الأمر الذي زاد من حدة التوتر بين البلدين، لترد الولايات المتحدة بفرض عقوبات جديد أشد صرامة على طهران.
وسبق أن قال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي توصل إلى الاتفاق النووي المبرم مع القوى الست الكبرى، «إن الخطوات التي اتخذتها طهران يمكن التراجع عنها إذا رفعت الولايات المتحدة العقوبات واحترمت الاتفاق بالكامل».
إضافة تعليق جديد