«التموين» تدرس قرار توزيع الخبز عبر البطاقة «الذكية» ومخصصات الفرد ٣٢٠ غراما يومياً
صرح معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفعت سليمان بأنه ليس هناك قرار نهائي لتوزيع مادة الخبز عبر البطاقة الذكية، حتى تاريخه.
وأوضح أنه تتم دراسة الإمكانية ومدى جدوى التنفيذ، في حال تم الإقرار بذلك، سيتم الإعلان عنه خلال اليومين القادمين، حيث عقد اليوم اجتماع في مبنى الوزارة لمناقشة الخطوات اللازم تنفيذها والبيانات والمعلومات المقدمة.
واكد المجتمعون ضرورة إدخال بيانات صحيحة، ومعرفة أسماء المعتمدين، وأرقام هواتفهم، والكميات المحددة التي سيقوم كل معتمد بتوزيعها، ومعرفة احتياجات كل منطقة وحي، والعمل على وضع الية تنفيذية صحيحة تضمن توزيع وإيصال الخبز إلى المواطنين بشكل لائق.
وأوضح معاون الوزير أن الغاية من تنفيذ توزيع الخبز عبر البطاقة الذكية هي إيصال الدعم لمستحقيه، والتأكد من وصوله بالشكل الصحيح، وإيقاف حالات التلاعب والغش والازدحام، وسوف يساعد هذا الإجراء في معرفة المدخلات والمخرجات ضمن هذ العملية، مع منح كل مواطن مستحقاته، حيث إن المعدل الوسطي لاستهلاك الفرد لمادة الخبز يبلغ ٣٢٠ غراما يومياً وعليه ستتم دراسة الكميات المخصصة لكل فرد وأسرة.
وأشار سليمان إلى أن الفنيين المعنيين سيواصلون عقد اجتماعاتهم خلال هذين اليومين للتوصل الى الصيغة النهائية المتعلقة بأهداف وآلية توزيع مادة الخبز عبر البطاقة الالكترونية.
وحضر الاجتماع معاونا وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفعت سليمان وجمال الدين شعيب، بمشاركة نائب محافظ دمشق أحمد نابلسي وأمين عام محافظة ريف دمشق أحمد عبدالله ومديرة المعلوماتية ومدير المواد والأمن الغذائي بالوزارة والمدير العام للمؤسسة السورية للتجارة والمدير العام للمؤسسة السورية للمخابز ومديرا التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق وريف دمشق ومدير التعاون الاستهلاكي بالوزارة وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي لمحافظتي دمشق وريفها والمديرون المختصون بشركة تكامل والمحروقات وأحد رجال الأعمال المساهمين في تنفيذ هذا المشروع .
وتبقى الأسئلة مفتوحة، في عهدة الوزارة، مثل آلية توزيع الخبز على الأسر التي ليس لديها بطاقة ذكية حتى تاريخه، والأعزب، ومراعاة الحاجة الحقيقية للأسر من الخبز، وخاصة الأشدّ فقراً، التي تعتمد عليه بشكل كبير في غذائها.
علي محمود سليمان
إضافة تعليق جديد