توصيات مؤتمر صيادلة سورية
اختتم أمس المؤتمر الثامن والعشرون لصيادلة سورية أعماله في فندق مريديان اللاذقية الذي استمر ثلاثة أيام وأكد في توصياته على:
ـ تنظيم عملية بيع الأعشاب الطبية من خلال صيدليات مرخصة أصولاً.
ـ توعية كافة الصيادلة على خطر التداول بالأدوية المهربة وغير النظامية والمزورة وذات المنشأ المشبوه.
ـ التزام الصيدليات العمالية والمعلمين بنفس القوانين الناظمة لمهنة الصيدلة وتسوية أوضاعها خلال 2007.
ـ العودة إلى نسبة الربح 22.5%.
ـ تطبيق اللصاقة النقابية على الدواء المستورد والمحلي لمصلحة خزينة التقاعد.
ـ دراسة موضوع الضمان الصحي.
ـ وضع آلية محددة لإعادة الأدوية منتهية الفعالية بحيث تكون مرضية لكافة الأطراف وبالسرعة الممكنة.
ـ السعي مع رئاسة الوزراء للحصول على استثناء من الرسم الجمركي والإنفاق الاستهلاكي لشراء سيارات لكافة فروع النقابة والنقابة المركزية.
ـ دراسة إلغاء رسم عدم المزاولة لما فيه من ضرر بالغ للصيدلي.
ـ ضرورة صرف الأدوية البيطرية من الصيدليات، وأن يكون المدير الفني لمعمل الأدوية البيطرية صيدلياً حسب المواصفات نفسها لمعامل الأدوية البشرية.
وعلى هامش المؤتمر التقت تشرين بالدكتور فواز زند الحديد نقيب صيادلة سورية فقال:
من أهم القضايا التي طرحت على بساط البحث: أمور تنظيمية نقابية، نظام التقاعد، واقع الصيادلة العاملين لدى القطاع العام والصيدليات المركزية المنتشرة في القطر وأنظمتها الداخلية، أمور تتعلق بالصيدليات والمستودعات والمعامل الدوائية، العلاقة بين النقابة ووزارة الصحة ووزارة الاقتصاد، وضع أسس لنظام ضمان صحي للصيادلة، المعاناة في صرف الأدوية النفسية ومنع وجود الدواء المهرب والمزور في الأسواق.
كما أشار زند الحديد: إن هنالك حوالي 13 ألف صيدلي يزاولون المهنة منهم حوالي 11500 أصحاب صيدليات والبقية يعملون في القطاعات المختلفة للمهنة، ومعاناة أصحاب الصيدليات تنحصر في المطالبة برفع هامش الربح، الأدوية التي لا يمكن صرفها وتنتهي فعاليتها ما يضطرهم لإتلافها دون أي تعويض، صعوبة توفير بعض الأدوية والتي لا يتم تصنيعها محلياً ولا يتم استيرادها، كثرة الأصناف الدوائية حيث يوجد في سورية أكثر من 6000 صنف دوائي، صعوبة الحصول على القروض من المصارف لتطوير العمل.
وذكر أيضاً أن سورية قامت بقفزة نوعية في مجال الصناعة الدوائية، فمنذ 15 سنة كنا نستورد 90% من حاجتنا للدواء ونصنع حوالي 10% بينما الآن انقلبت المعادلة وهذه الصناعة إذا ما قورنت بالصناعات الدوائية العالمية فهي تضاهيها بالسعر الجودة، وبدأنا حالياً بإنتاج الأدوية الاستراتيجية كالأنسولين والهرمونات المتعلقة بالأدوية السرطانية، ولكن للأسف هذا القطاع يعاني من عمليات التسويق والتصدير للخارج والتسجيل لدى الدول الأخرى العربية والأجنبية ونتطلع حالياً لجلب كافة الأصناف الدوائية المتعلقة بالتركيبة البيولوجية واللقاحات ومشتقات الدم وإنتاجها محلياً من خلال استقدام التجهيزات والموافقات اللازمة من الشركات العالمية والتي تحاول حجب هذه التقنيات المتطورة.
عاطف عفيف- يوسف علي
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد