غياب الأمن وانتشار الخطف في القامشلي
ظاهرة الخطف التي تعد من أكبر مخلفات الحرب انتشاراً في سوريا، والتي أقلقت تفكير كل مواطن سوري لكثرة ما يُحكى عن قصص وروايات في الآونة الأخيرة.
فقد شهدت الأيام القليلة الماضية خطف ٤ أشخاص من مدينتي “الحسكة والقامشلي”، انتهى الأمر بقتل اثنين منهم، ورميهما في العراء.
مديرية المنطقة استطاعت خلال فترة وجيزة من القبض على العصابة التي هددت أمن وأمان محافظة كاملة.وقال مصدر خاص من مديرية المنطقة بالقامشلي ل”هاشتاغ سوريا” إن العصابة مؤلفة من ٤ أشخاص أحدهم امرأة، قامت بخطف”رياض وليكا” مطالبة ذويه بفدية مالية واحتجاز سيارته الخاصة، لكن بعد مرور الوقت تم قتله وكُشفَ أمرها وإلقاء القبض عليها بعدما عثر على جثته، وقامت الجهات المختصة بتسليم الجثة إلى أهل الفقيد.
وشهدت الساعات الماضية أيضاً خطف أحد الأشخاص وهو متوجه إلى عمله، وهذا كفيل بأن يصبح خوف الأهالي بأعلى مستوياته، وتجنبهم التنقل بين المدن والقرى في أوقات معينة خاصة في الليل.
طالب الأهالي الجهات المختصة وقوى الأمن بوضع حد لهذه الظاهرة المنتشرة بشكل كبير في المنطقة فغالبيتها تكمن ضمن تصفية الحسابات المتعددة!!
إضافة تعليق جديد