كتلةالمستقبل تطالب بعودة الحريري و احترام الشرعية اللبنانية

09-11-2017

كتلةالمستقبل تطالب بعودة الحريري و احترام الشرعية اللبنانية

 

أعلن رئيس كتلة المستقبل النيابية اللبنانية فؤاد السنيورة في بيان مقتضب أن عودة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ضرورة لاستعادة الاعتبار للتوازن الداخلي والخارجي للبنان احتراماً للشرعية اللبنانية.

وبعد اجتماع ضم أعضاء الكتلة من "بيت الوسط" (منزل الحريري) قال السنيورة "نحن مع عودة الرئيس الحريري إلى لبنان لاستعادة التوازن السياسي".

وأكدت الكتلة وقوفها مع الرئيس الحريري "ووراء قيادته قلباً وقالباً ومواكبته في كل ما يقرره".

الإعلان جاء بما يشبه رسالة سياسية تقاطعت مع ما أدلى به في وقت سباق وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، إذ قال إن "اللبنانيين ليسوا قطيع غنم ولا قطعة أرض تنتقل ملكيتها من شخص إلى آخر، والسياسة في لبنان تحكمها الانتخابات وليس المبايعات، ومن يظنّ غير ذلك يكون جاهلا بطبيعة لبنان السياسية ونظامه الديمقراطي". كلام المشنوق جاء رداً على سؤال حول ما يُتناقل عن انتقال العمل السياسي من رئيس الحكومة سعد الحريري إلى شقيقه بهاء.

وفي معرض حديثه من دار الفتوى بعيد لقائه مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الخميس قال الوزير المشنوق إن "رئيس الوزراء المستقيل هو من يقرر طبيعة المرحلة المقبلة عند عودته إلى لبنان، وإجراء مشاوراته مع كل القوى السياسية"، لافتاً إلى أن القوى السياسية بانتظار عودة رئيس الوزراء إلى البلاد.

وكان مصدر مطلع قد أشار إلى أن لبنان سيطالب الأسبوع المقبل رسمياً استعادة الحريري إن لم يعد إلى بيروت حتى ذلك الوقت.

فيما سيمضي البطريرك الماروني مار بشارة بولس الراعي إلى زيارة السعودية وفق الموعد المقرر مسبقاً، وهو يوم الإثنين المقبل.

جاء ذلك بعد زيارة الراعي رئيس الجمهورية ميشال عون، حيث أكدت مصادر لبنانية أن البطريرك سيبلغ السعودية أن لبنان ليس مكانا للصراع السعودي الإيراني.
آملاً أن يلتقي الحريري خلال زيارته .

بدورها، شددت كتلة الوفاء للمقاومة النيابية على ضرورة حفظ الأمن في لبنان، وعبّرت عن تأييدها للمنهجية التي اعتمدها الرئيس اللبناني في مقاربة استقالة الحريري من رئاسة الحكومة، والتي وصفتها بالملتبسة.

ودعت الكتلة جميع اللبنانيين إلى الحفاظ على الهدوء والاستقرار في البلاد، كما طالبت "النظام السعودي الذي يعاني من أزمة داخلية وخارجية بأن ينأى بأزماته عن لبنان ويوقف تدخلاته في الشؤون السياسية اللبنانية".

وكان وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل قال في كلمة له أمس الأربعاء خلال الاحتفال السنوي للرابطة السريانية، "إننا دفعنا ثمناً غالياً للفراغ في البلد لنأتي برئيس جمهورية ورئيس حكومة يمثلاننا.. نحن اخترناهما ونحن نبقيهما ولا أحد يزيلهما".

وأضاف "هناك أناس يتباهون ويهددوننا بالخراب، ولكن ردنا عليهم واحد، سلام ووحدة".

وتساءل باسيل "هل قدرنا في المنطقة هو الخوف والهجرة فيما العالم يتفرج علينا، في حين أن من مصلحته أن يحافظ على دورنا كرسالة لحوار الحضارات".

وزير الخارجية اللبناني انتقد بعض الدول الكبيرة التي "يتباهى حكامها بأنهم يقدمون مصالحهم على مبادىء الإنسانية التي تقوم عليها شرعة حقوق الإنسان والقانون الدولي"، وفق ما قال، مضيفاً "نحن أمام عالم يتباهى بأنه ينفق ماله ليدمر وليس ليعمر، ويصرف ماله لإسقاط حكام غصباً عن شعوبها، وليقيم حكاماً على رؤوس شعوبها".

المصدر: الميادين نت

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...