عمرو موسى في دمشق لبحث أزمة لبنان

12-02-2007

عمرو موسى في دمشق لبحث أزمة لبنان

وصل السيد /عمرو موسى/ الامين العام لجامعة الدول العربية الى دمشق مساء اليوم لاجراء محادثات مع المسؤولين السوريين.

هذا ويقوم عمرو موسى بجولة عربية تشمل دولا لم يحددها لبحث سبل حل الأزمة السياسية في لبنان.

وذكر موسى في تصريحات نشرت أمس بالقاهرة أن زيارته إلى بيروت لم يحدد موعدها بعد، وأضاف أنه سيبني خطواته المقبلة على حصيلة التقرير الذي قدمه مدير مكتبه هشام يوسف.

وكان يوسف قد قام بزيارة استمرت يومين إلى بيروت الأسبوع الماضي التقى خلالها قيادات لبنانية بينها رئيس الحكومة فؤاد السنيورة.

وقال موسى إن المبادرة العربية لحل الأزمة السياسية في لبنان وصلت إلى عدة نقاط محددة ولكنها لم تصل إلى طريق مسدود، نافيا وجود خلافات حول زيارته إلى طهران.

وذكر موسى في تصريحات صحيفة أنه أجرى السبت "اتصالا طويلا مع المملكة العربية السعودية التي أبدت بكل صراحة تأييدا كاملا للمبادرة العربية"، وأضاف أن القيادة المصرية أيدته وسيسعى لنيل التأييد اليوم من دمشق.

ورأى أن "الظروف يجب أن تكون مهيأة لحل في لبنان لا غالب فيه ولا مغلوب".

وردا على سؤال عما إذا كان يجب انتظار نتائج محادثاته في دمشق لمعرفة خطواته التالية وعودته إلى لبنان أجاب "تماما".

وكان موسى أجرى اتصالات واسعة في بيروت وفي العديد من الدول العربية في أواخر السنة الماضية لتحريك الحل السياسي في لبنان إلا أنه لم يتوصل إلى نتيجة ملموسة.

وفيما يتواصل اعتصام أنصار المعارضة منذ أكثر من شهرين وسط بيروت للمطالبة بحكومة وحدة وطنية قررت الحكومة تعطيل المؤسسات الرسمية والمدارس في الذكرى الثانية لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري التي تصادف الأربعاء.

ودعا ائتلاف 14 آذار الحاكم إلى تنظيم مهرجان بالمناسبة وسط بيروت حيث يواصل أنصار المعارضة اعتصامهم منذ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وأقامت القوى الأمنية حاجزا يقسم ساحة الشهداء وسط العاصمة إلى نصفين لمنع احتكاك أنصار الطرفين تجنبا لمواجهات على غرار تلك التي وقعت بينهما أواخر الشهر الماضي موقعة سبعة قتلى.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...