في أول استطلاع لها:جريدة "تشرين" تتجاوز نفسها في موضوعيتها
بدأنا بأنفسنا... بالصحافة المقروءة واتفقنا منذ البداية كفريق عمل أن نتعامل بحياد مع البيانات ونترك 
للارقام الحرية المطلقة في التعبير عن الحقيقة، حتى ولوكانت هذه الحقيقة لاذعة بالنسبة لنا.
أو تشير الى فشل ما هنا أوهناك، ونظراً لكبر حجم العينة تمت الاستعانة بفريق فني ضم مبرمجين واحصائيين بما في ذلك الاستعانة بمركز دعم القرار، ولاندعي الكمال في أول استطلاع، لكن العمل استغرق شهراً كاملاً وجهوداً حثيثة.. وبصراحة فإن هدفنا هو التأكيد ان ثمة تغييراً حقيقياً باتجاه الاهتمام بالرأي العام كمصدر للمعلومة.. وكمحور اساسي في اتخاذ القرارات الصائبة... والمشاركة الفعالة... وبكل صدق هنالك حركة نحو الافضل.. وان كانت ببطء.. ولكن بثقة.
ہ لماذا هذا الاستطلاع حول الصحافة المكتوبة؟!
ہہ انه سؤال مشروع والاجابة عليه، ان التطورات الاخيرة اكدت على جعل الصحافةمسؤولة تجاه الرأي العام ولاسيما في مجال نشر المعلومات وتفسير الاحداث، وحتى المساعدة في تشكيل الرأي العام وانتهاء بمراقبة المؤسسات الحكومية الكبرى وهذا يدفعنا الى السؤال الثاني: ہ الى أي حد نجحت الصحافة الرسمية في تحقيق الاهداف المنوطة بها؟!
ہہ ولاننا اتفقنا على الصراحة والصدق، فهنالك واقع لايخفى على احد،فالاعلام في سورية ظل على مدى عقود يغلب عليه القطاع العام بمؤسساته المختلفة، وتعاني اكثرية مؤسساته من خسائر متراكمة، ومازال الخلط فيه قائماً بين الصحفيين كمهنيين وبين الخدمات الادارية المساندة.وهنالك تشابه كبير بين الصحف الوطنية الرئيسية الثلاث... وهناك فارق زمني بين المحافظات في زمن وصول الصحف الوطنية الرئيسية اليها.
كل هذه الوقائع تدفعنا الى معرفة الدور الحقيقي للصحافة الرسمية وبالتالي الى البحث عن حلول وسبل لدفع هذه الصحافة لتأخذ دورها.. كما ينبغي لها لاسيما في زمن اصبحت فيه الكلمة اقوى من طلقة.
من هي العينة؟
ہ من أجل ان تكون العينة عشوائية وممثلة لكافة شرائح المجتمع السوري تم توزيع/ 800/ استمارة في عدد من مؤسسات الدولة بما فيها مجلس الشعب.. والجامعات .. وممن يمتهنون اعمالاً حرة... وبلغت نسبة الاسترداد 49% واظهرت نتائج تحليل البيانات المتعلقة بالعينة أن
ہ نسبة الموظفين بلغت 56%
ہ نسبة غير الموظفين25%
ہ نسبة الطلاب19%
وحول المستوى الثقافي والتعليمي للعينة اظهر تحليل النتائج مايلي:
ہ نسبة الحاصلين على اجازة جامعية في العينة 48%
ہ نسبة الحاصلين على شهادة متوسطة( معهد) 8%
ہ نسبة الحاصلين على شهادة ثانوية27%
ہ نسبة الحاصلين على شهادة إعدادية 9%
ہ نسبة الحاصلية على شهادة ابتدائية 5%
ہ نسبة الحاصلين على تأهيل اعلامي 3%
وحسب الفئات العمرية بلغت نسبة القراء للعمر بين (13 ـ 30) 61.8% وللعمر في (31 ـ 45) نسبة27.8% والعمر من (46فما فوق) نسبة 10.4% ويؤكد هذا التنوع في المهن والمستوى العلمي والفئات العمرية أن العينة عشوائية وتمثل شرائح متعددة في المجتمع السوري ما يدعم نتائج الاستطلاع.
-ان الفرضية التي انطلق منها الاستطلاع وحسب العينة ان عدد القراء اليوميين للصحف الثلاث لاسيما ان 56% منهم موظفون و48% جامعيون ان نسبة القراء اليوميين يفترض انها اكثر من نسبة القراء غير الدوريين او المتابعين بشكل يومي، علماً أن نسبة 56% من العينة( الموظفين) يحصلون على واحدة من الصحف على الاقل بشكل مجاني... اي أن واحدة من الصحف في متناول ايديهم بشكل يومي...
لكن نتائج الاستطلاع اظهرت ان نسبة القراء اليوميين للصحف الثلاث بلغت 39% فقط في حين ان نسبة القراء غير الدوريين بلغت61% وبمقارنة هذه النتائج مع الفرضية المتعلقة بقراءة الصحف الثلاث نجد ان هنالك تراجعاً في عدد القراء اليوميين للصحف الثلاث وبشكل اكثر تفصيلاً.
ہجاءت الثورة في المرتبة الاولى بالنسبة للقراء اليوميين للصحف الثلاث بنسبة 15% ہ جاءت تشرين في المرتبة الثانية بالنسبة للقراء اليوميين للصحف الثلاث وبنسبة 14%
ہ وجاءت البعث في المرتبة الثالثة بالنسبة للقراء اليوميين للصحف الثلاث وبنسبة 10% أما فيما يتعلق بالقراء غير الدوريين، والذين بلغت نسبتهم 61% من العينة، فقد أظهر الاستطلاع النتائج التالية:
ہ حصلت تشرين على المرتبة الاولى بالنسبة للقراء غير الدوريين وبنسبة 25%
ہ حصلت الثورة على المرتبة الثانية بالنسبة للقراء غير الدوريين وبنسبة 18%،
ہ حصلت البعث على النسبة نفسها 18% بالنسبة للقراء غير الدوريين.
-فيما يتعلق بجريدة تشرين حصرياً، تم استطلاع آراء العينة حول الصفحات الاكثر قراءة في الجريدة وتنص الفرضية المتعلقة بالصحفات الاكثر قراءة ان الصحيفة الرسمية تحاول ان توصل عدداً من الرسائل وفي مقدمتها الرسائل السياسية ثم الاقتصادية والثقافية، اضافة الى رسائل اخرى متنوعة تخاطب مختلف شرائح المجتمع وذلك حسب الاهمية..
والهدف من استطلاع الصفحات الاكثر قراءة هو تلمس مدى أهمية وصول هذه الرسائل لدى القارئ او المتلقي..
وقد أظهرت نتائج الاستطلاع ان الصفحة السياسية والتي حسب الفرضية تأتي كأهمية في المرتبة الاولى انها متراجعة الى الدرجة الخامسة وبنسبة59% وهي نسبة الذين يقرؤون الصفحة السياسية من القراء اليوميين للصحيفة تشرين.
وحسب الفرضية فإن الصفحة الاقتصادية تأخذ الدرجة الثانية من الاهمية لكنها حسب نتائج الاستطلاع جاءت في المرتبة التاسعة وبنسبة 50% وهي نسبة قراء الصفحة الاقتصادية من جميع القراء اليوميين لصحيفة تشرين.
وحسب الفرضية تأتي الصفحة الثقافية في الدرجة الثالثة من الاهمية، لكنها حسب نتائج الاستطلاع جاءت في الدرجة السابعة بنسبة 52% وبشكل عام تم ترتيب جدولين الاول ويضم /11/ صفحة وهم اكثر الصفحات قراءة وجدول ثان يضم /11/ صفحة وهم أقل الصفحات قراءة.
-وحسب الجدول الاول اظهرت نتائج الاستطلاع ان الصفحات الاكثر قراءة بالترتيب كالتالي:
ہ جاءت التحقيقات في المرتبة الاولى بنسبة 79% وهي نسبة قراء صفحة التحقيقات من جميع القراء اليوميين لصحيفة تشرين.
ہ جاءت صفحة قضايا الشباب في المرتبة الثانية بنسبة 72%، وهي نسبة قراء صفحة قضايا الشباب من جميع القراء اليوميين لصحيفة تشرين.
ہ جاءت صفحة الوان في المرتبة الثالثة بنسبة 71% وهي نسبة قراء صفحة ألوان من جميع القراء اليوميين لصحيفة تشرين.
ہ جاءت صفحة المنوعات في المرتبة الرابعة بنسبة 67% وهي نسبة قراء صفحة المنوعات من جميع القراء اليوميين
ہجاءت الصفحة السياسية في الدرجة الخامسة وبنسبة 59% وهي نسبة قراء الصفحة السياسية من جميع القراء اليوميين لصحيفة تشرين.
ہجاءت صفحة الحوادث في المرتبة السادسة وبنسبة 53% من جميع القراء اليوميين لصحيفة تشرين
ہ جاءت الصفحة الثقافية في المرتبة السابعة وبنسبة 52% وهي نسبة قراءالصفحة السياسة من جميع القراء اليوميين لصحيفة تشرين.
ہ جاءت الصفحة الرياضية في المرتبة الثامنة وبنسبة 51% وهي نسبة قراء الصفحة الرياضية من جميع القراء اليوميين لصحيفة تشرين
ہ جاءت الصفحة الاقتصادية في المرتبة التاسعة وبنسبة 50% وهي نسبة قراء الصفحة الاقتصادية من جميع القراء اليوميين لصحيفة تشرين.
ہجاءت صفحة العلوم في المرتبة العاشرة وبنسبة 49% وهي نسبة قراء صفحة العلوم من جميع القراء اليوميين لصحيفة تشرين.
ہجاءت صفحة عالم الكتب في المرتبة العاشرة ايضاً وبنسبة 49% وهي نسبة قراء صفحة عالم الكتب من جميع القراء اليوميين لصحيفة تشرين
الصفحات الأقل قراءة
وفيما يتعلق بجدول الصحفات الاقل قراءة:
ـ جاءت صفحة الدراسات في المرتبة الاولى من الصحفات الاقل قراءة وبنسبة 16%
ـ جاءت صفحة السياحة في المرتبة الثانية من الصفحات الاقل قراءة وبنسبة 20%
ـ جاءت صفحة تنمية وسكان في المرتبة الثالثة من الصفحات الأقل قراءة وبنسبة 22%
ـ جاءت صفحة مدارات في المرتبة الرابعة من الصفحات الاقل قراءة وبنسبة 26%
ـ جاءت صفحة البيئة في المرتبة الرابعة أيضاً من الصفحات الأقل قراءة وبنسبة 26%
ـ جاءت صفحة أطفال في المرتبة الخامسة ايضاً من الصفحات الاقل قراءة وبنسبة 30%
ـ جاءت صفحة أدب الشباب في المرتبة السادسة ايضاً من الصفحات الاقل قراءة وبنسبة 33%
ـ جاءت الصفحة الاجتماعية في المرتبة السابعة ايضاً من الصفحات الاقل قراءة وبنسبة 38%
ـ جاءت الصفحة الاخيرة في المرتبة الثامنة ايضاً من الصفحات الاقل قراءة وبنسبة 43%
ـ جاءت صفحة المنبر في المرتبة التاسعة من الصفحات الاقل قراءة وبنسبة 47%
ـ جاءت الصفحة المحلية في المرتبة التاسعة ايضاً من الصفحات الاقل قراءة وبنسبة 47%
ترابطات منطقية
ہإن النتائج التي أظهرها الاستطلاع تشير الى مايلي:
ـ النتيجة الاولى وهي تراجع القراء اليوميين للصحف الرسمية
ـ النتيجة الثانية عدم وصول الرسائل الاعلامية الى القارئ بذات درجة الاهمية التي ينبغي ان تكون.
ـ النتيجة الثالثة: ضرورة اعادة النظر ببعض الصحفات ولاسيما الاقل قراءة.
ـ النتيجة الرابعة: تحسين مضمون الرسالة الاعلامية
ـ النتيجة الخامسة: نسبة القراء من الفئة العمرية( 13 ـ 30) هي الاكثر قراءة ومتابعة وبالتالي الاهتمام بقضايا تهم هذه الفئة العمرية الشبابية.
- أما بعد، فإن هذا الاستطلاع للرأي العام لم يكن عبثياً.. ولايراد له ان يكون كذلك... ومن هنا فإن المقترحات التي نبنيها على نتائج هذا الاستطلاع تتضمن التالي وهي رسالة الى المعنيين بقطاع الاعلام للأخذ بيده والنهوض به، وذلك بالاستناد الى الرأي العام والذي يمثل القارئ والزبون والغاية والجهة المراد توصيل رسائل صحيحة لها وتتضمن هذه الاقتراحات مايلي:
ہ التغيير آلية مستمرة تضمن الحياة وليست انقلاباً على واقع حالي، فالمؤسسة الاعلامية كائن حي ينمو باستمرار واذا لم يعتنَ بصحته يموت.
ہ التطوير هو عملية مستمرة وليس عدة خطوات مبعثرة
ہ المؤسسات لاتتغير وانما يتغير الافراد عبر التدريب والتأهيل
ہ تهيئة البيئة المناسبة للعمل الصحفي.
ہ الاهتمام اكثر بالتشكيل المهني
ہالتدريب المستمر.
ہ تبني افضل الممارسات العالمية عبر الاستعانة بالخبرات العالمية
ہ الصحفيون مهنيون وليسوا موظفين
ہفصل الملكية عن الادارة
ہ محاولة مأسسة المؤسسات الصحفية
مقترحات من القراء
ہ تضمن الاستطلاع سؤالاً حول مقترحات القارئ لتطوير الصحافة المكتوبة بما يلي احتياجات القراء.
وقد تضمنت الاقتراحات مايلي:
ہ جعل التنوع السياسي اكثر.
ہ السرعة في نشر الحدث وخاصة الداخلي
ہ اعادة النظر بالاخراج، زيادة التحقيقات، التنوع والاختصار والجرأة
ہ أكثر شفافية في معالجة القضايا الاجتماعية والسياسية وطرح الرأي الآخر
ہ الشفافية اكثر في زاوية آفاق وقوس قزح
ہفي صفحة الحوادث ارجو التخفيف وليس تعليم الاجرام
ہ الخروج عن الطرق التقليدية في معالجة المواضيع
ہ طرح قضايا الشباب ومشاكلهم
ہ متابعة حل المشاكل التي تهم المواطن
ہفتح مجال اكبر لآراء القراء
ہ تلوين الجريدة وزيادة عدد الصفحات الاجتماعية
ہالتوسع في التحليلات السياسية
ہ التوسع في تحقيقات عن الفساد
ہ التعاقد مع كتاب مميزين وتغطية الحدث
ہ الجرأة اكثر في طرح المواضيع
ہ إيلاء الاهتمام للعمل الاهلي غير الحكومي
ہ القاء الضوء على قضايا تخص المرأة
ہ متابعة علم التكنولوجيا والتطورات.
ہ الابتعاد عن الحوار الجامد والاستعانة بالمختصين المحايدين
ہ الاهتمام بموقع تشرين الالكتروني
*جدول رقم (1)
قراءة الصحف يومياً قراءة الصحف غير الدوريين
الصحيفة النسبة الصحيفة النسبة
تشرين 14% تشرين 25%
الثورة 15% الثورة 18%
البعث 10% البعث 18%
المجموع 39% المجموع 61%
*جدول رقم (2)
القراء حسب الفئات العمرية
البيان العمر بين 13 ـ 30 العمر بين 31 ـ 45 العمر من 46 فما فوق
العدد ـ النسبة العدد ـ النسبة العدد ـ النسبة
إجمالي الفئة 245 ـ 61.8 110 ـ 27.8 41 ـ 10.4
قراء تشرين 216 ـ 88.2 106 ـ 96.4 39 ـ 95.1
قراء الثورة 204 ـ 83.3 77 ـ 70.0 34 ـ 82.9
قراء البعث 172 ـ 70.2 64 ـ 58.2 26 ـ 63.4
* جدول رقم(3)
أكثر الصفحات قراءة
الترتيب الصفحة النسبة
1 التحقيقات 79%
2 قضايا الشباب 72%
3 ألوان 71%
4 منوعات 67%
5 سياسية 59%
6 حوادث 53%
7 ثقافية 52%
8 رياضة 51%
9 اقتصادية 50%
10 علوم 49%
11 عالم الكتب 49%
* جدول رقم (4)
الصحف الأقل قراءة
الترتيب الصفحة النسبة
1 دراسات وآراء 16%
2 سياحة 20%
3 تنمية وسكان 22%
4 مدارات 26%
5 بيئة 26%
6 أطفال 30%
7 أدب الشباب 33%
8 الاجتماعية 38%
9 الأخيرة 43%
10 المحلية 47%
11 المنبر 47%
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد