موالون لـ «القوات» يقتلون عاملاً سورياً ويمثلون بجثته

لقي العامل السوري محمد مصطفى خولي «41 سنة» من سكان قرية قصريا التابعة لحماة، حتفه بطريقة وحشية ليل السبت الماضي في بلدة عمشيت اللبنانية قضاء جبيل، المنطقة التي يسيطر فيها موالون لحزب القوات اللبنانية.

وأفادت مصادر صحفية أن القتلة نحروا خولي وحطموا جمجمته بمطرقة حديدية، ثم كسروا صدره وأطرافه بعد وفاته بحسب ما استنتجه الطب الشرعي اللبناني. ‏

وكان خولي يعمل منذ 15 عاماً عند المهندس روكز زغيب العضو في المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية. ‏

وقال قريب الضحية والعامل في المنطقة ذاتها: أبلغنا دورية درك جبيل حالما اكتشفنا الجثة صباح الأحد الماضي، فتم أخذ مجموعة عمال سوريين الى المغفر وتعريتهم من ثيابهم، واستجوابهم لمحاولة إلصاق تهمة القتل بهم! ‏

وأشار عامل آخر إلى أن المحققين في مسرح الجريمة لم يسألوا أي لبناني من جيران القتيل أو يحققوا مع من يسكن معه في الطابق الثاني من البيت، بينما قال ثالث: كل ما علمناه من تقرير الطب الشرعي أن الجريمة حصلت بعد منتصف الليل على يد عدة أشخاص، والبادرة الإنسانية الوحيدة التي لمسناها هي توفير رب عمل الضحية شرشفاً نظيفاً لتغطية الجثة.

المصدر: تشرين