دراسة طلبات الاعتراض انتهت والحملة الانتخابية للمرشحين لمجلس الشعب تبدأ غداً
أعلن رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي هشام الشعار أن الحملة الانتخابية للمرشحين إلى مجلس الشعب تبدأ يوم غد الاثنين بعد أن انتهت اللجان القضائية الفرعية من دراسة طلبات الاعتراض والبت بها.
وقال القاضي الشعار في تصريح صحفي اليوم:” قامت اللجان الفرعية في المحافظات بدراسة الاعتراضات وبتت فيها بقرار مبرم وعلى هذا الأساس تبدأ الحملة الانتخابية اعتبارا من يوم غد الاثنين ويحق لكل مرشح القيام بحملته الانتخابية ضمن القواعد التي نص عليها قانون الانتخاب”.
وأوضح القاضي الشعار أن عدد طلبات الاعتراض المقدمة في محافظة دمشق 16 قبل منها 6 طلبات فقط وفي ريف دمشق كان عدد الطلبات 14 قبل منها 8 أما في حلب فقد تم قبول 40 طلبا من 48 طلب اعتراض في حين تم قبول 9 طلبات اعتراض مقدمة في محافظة ادلب.
واضاف: انه في محافظة طرطوس تم تقديم 6 طلبات اعتراض قبل منها 5 وفي محافظتي دير الزور والقنيطرة قبل طلبان تم تقديمهما في كل واحدة منهما أما في محافظة الحسكة فتم تقديم طلب اعتراض واحد رد شكلا وقال: ” اننا بانتظار اللجان الفرعية في باقي المحافظات لتزويدنا بالأرقام المفصلة بالنسبة لطلبات الاعتراض التي قدمت وما قبل منها وما رفض”.
وبين القاضي الشعار أن رفض الطلبات من قبل اللجان الفرعية يعود إما لعدم توافق الشروط القانونية للمرشح أو لنقص في الوثائق المطلوبة منه عندما قدم طلبه مشيرا الى انه تم قبول أغلب طلبات الاعتراض وأعلن في كل المحافظات المرشحون الذين قبلت طلبات ترشيحهم.
وبالنسبة لمواطني المحافظات التي يتعذر إجراء الانتخابات فيها أوضح القاضي الشعار ان اللجنة القضائية العليا للانتخابات قامت بتحديد عدة محافظات أخرى تقدموا فيها بطلبات الترشيح تسهيلا عليهم لكي لا يفقدوا حقهم ويمارسوه بشكل حر وسليم.
ولفت إلى أن قانون الانتخاب ينص على ألا تتضمن حملة المرشح أي إساءة لأي مرشح آخر أو يتعرض فيها للآداب العامة أو أن تؤثر على الوحدة الوطنية إضافة الى أنه لا يجوز له أن يعلق منشوراته في الأماكن غير المخصصة من قبل المحافظة .
وأكد القاضي الشعار أن الانتخابات ستكون بإشراف قضائي كامل يضمن نزاهتها وحرية المرشح والناخب في أن يدلي بصوته دون أن يتأثر بأي شخص حيث لا أحد يستطيع التأثير عليه مشددا على أن اللجنة القضائية العليا للانتخابات مستقلة ولا سلطان لأحد عليها طيلة فترة ولايتها .
وبين أن الإقبال الكبير من قبل المواطنين على الترشح لانتخابات مجلس الشعب إنما يدل دلالة واضحة على وعي المواطن السوري بمدى مسؤوليته وبحقه الدستوري في أن يرشح نفسه أو ينتخب في هذه المرحلة لتحديد مستقبله ومستقبل سورية .
سانا
إضافة تعليق جديد