بدء تطبيق الاتفاق النووي: طهران تعقد صفقة لشراء 114 طائرة إيرباص وتتبادل السجناء مع واشنطن

17-01-2016

بدء تطبيق الاتفاق النووي: طهران تعقد صفقة لشراء 114 طائرة إيرباص وتتبادل السجناء مع واشنطن

أعلن البيت الأبيض، مساء السبت، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وقع أمراً تنفيذياً اليوم  بالغاء العقوبات المفروضة على إيران والمتعلقة ببرنامجها النووي بعد أن أوفت طهران بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي مع القوى العالمية. وحدث ذلك بالتزامن مع اعطاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الضوء الأخضر للبدء بتطبيق الاتفاق النووي التاريخي بين ايران والدول الست "5+1".
وكتب أوباما في الأمر التنفيذي الذي أعلنه البيت الأبيض أن تنفيذ إيران للاتفاق "يمثل تحولاً جذرياً في الملابسات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني".
وقال الأمين العام للوكالة الذرية يوكيا أمانو، في بيان نشر في فيينا حيث التقى وزيرا الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، والأميركي جون كيري، ونظيرتهما الأوروبية فيديريكا موغيريني، لإجراء مباحثات نهائية، إن "ايران انجزت المراحل الضرورية لبدء تطبيق" الاتفاق الذي وقع في 14 تموز 2015.
وقالت موغيريني وظريف، في بيان مشترك: "بعدما وفت ايران بالتزاماتها، سيتم اليوم رفع العقوبات الاقتصادية والمالية الوطنية والمتعددة الطرف المرتبطة بالبرنامج النووي الايراني".
كذلك، أعلن وزير الخارجية الأميركية، في بيان صدر في فيينا، أن "التزامات الولايات المتحدة المرتبطة بالعقوبات كما هي واردة في اتفاق تموز دخلت من الآن حيز التنفيذ".
  بدورها، أعلنت وزيرة الخارجية في الاتحاد الاوروبي بدء تنفيذ الاتفاق التاريخي النووي، قائلة للصحافيين في العاصمة النمساوية: "اليوم ننجز يوم تنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة".
في المقابل، أشاد الرئيس الإيراني حسن روحاني ببداية تطبيق الاتفاق النووي، مهنئاً شعبه بـ "النصر المجيد" وذلك في تغريدة نشرها.
وكتب روحاني: "اشكر الله وأحني هامتي أمام عظمة شعب إيران الصبور. اهنئكم بهذا النصر".
وفي السياق، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، السبت، إن فرنسا "تشيد ببداية تطبيق الاتفاق النووي مع ايران"، موضحاً في بيان: "تأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إن إيران أنهت كافة اجراءات التفكيك النووي المقررة في اتفاق 14 تموز 2015، (بالتالي) فان العقوبات الاقتصادية والمالية الرئيسية رفعت".
وأضاف أنه "في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تحديات ضخمة وتوترات شديدة، آمل أن تسود روح التعاون التي ميزت ابرام الاتفاق، ايضا كافة التحديات الاقليمية" في اشارة ضمنية للنزاعات في سوريا واليمن والعراق.

- وقبيل رفع العقوبات نقلت «رويترز» عن وزير النقل الإيراني عباس أخوندي أن بلاده اتفقت مع شركة إيرباص على شراء 114 طائرة مدنية.

- من جهة أخرى أعلن البيت الأبيض، مساء أمس، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وقع أمراً تنفيذياً اليوم  بالغاء العقوبات المفروضة على إيران والمتعلقة ببرنامجها النووي بعد أن أوفت طهران بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي مع القوى العالمية. وحدث ذلك بالتزامن مع اعطاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الضوء الأخضر للبدء بتطبيق الاتفاق النووي التاريخي بين ايران والدول الست "5+1".
وكتب أوباما في الأمر التنفيذي الذي أعلنه البيت الأبيض أن تنفيذ إيران للاتفاق "يمثل تحولاً جذرياً في الملابسات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني".
وقال الأمين العام للوكالة الذرية يوكيا أمانو، في بيان نشر في فيينا حيث التقى وزيرا الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، والأميركي جون كيري، ونظيرتهما الأوروبية فيديريكا موغيريني، لإجراء مباحثات نهائية، إن "ايران انجزت المراحل الضرورية لبدء تطبيق" الاتفاق الذي وقع في 14 تموز 2015.
وقالت موغيريني وظريف، في بيان مشترك: "بعدما وفت ايران بالتزاماتها، سيتم اليوم رفع العقوبات الاقتصادية والمالية الوطنية والمتعددة الطرف المرتبطة بالبرنامج النووي الايراني".
كذلك، أعلن وزير الخارجية الأميركية، في بيان صدر في فيينا، أن "التزامات الولايات المتحدة المرتبطة بالعقوبات كما هي واردة في اتفاق تموز دخلت من الآن حيز التنفيذ".
  بدورها، أعلنت وزيرة الخارجية في الاتحاد الاوروبي بدء تنفيذ الاتفاق التاريخي النووي، قائلة للصحافيين في العاصمة النمساوية: "اليوم ننجز يوم تنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة".
في المقابل، أشاد الرئيس الإيراني حسن روحاني ببداية تطبيق الاتفاق النووي، مهنئاً شعبه بـ "النصر المجيد" وذلك في تغريدة نشرها.
وكتب روحاني: "اشكر الله وأحني هامتي أمام عظمة شعب إيران الصبور. اهنئكم بهذا النصر".
وفي السياق، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، السبت، إن فرنسا "تشيد ببداية تطبيق الاتفاق النووي مع ايران"، موضحاً في بيان: "تأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إن إيران أنهت كافة اجراءات التفكيك النووي المقررة في اتفاق 14 تموز 2015، (بالتالي) فان العقوبات الاقتصادية والمالية الرئيسية رفعت".
وأضاف أنه "في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تحديات ضخمة وتوترات شديدة، آمل أن تسود روح التعاون التي ميزت ابرام الاتفاق، ايضا كافة التحديات الاقليمية" في اشارة ضمنية للنزاعات في سوريا واليمن والعراق.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...