منسق العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة في سورية هذا الأسبوع
أعلنت الأمم المتحدة أن منسق العمليات الإنسانية في المنظمة الدولية ستيفان أوبراين سيتوجه إلى سورية هذا الأسبوع للقاء كبار المسؤولين في الحكومة.
وقالت الأمم المتحدة في بيان لها إن أوبراين سيناقش سبل تعزيز المساعدات لنحو 13.5 مليون شخص باتوا في حاجة إلى المساعدة في سورية حسب التقديرات الأممية.
وقال ينس ليرك المتحدث باسم أوبراين إن الأخير سيزور دمشق وقد يقوم أيضاً بزيارات ميدانية تبعاً للوضع الأمني خلال زيارته لسورية بين 12 و14 كانون الأول الحالي.
وكانت آخر مرة ذهب فيها أوبراين إلى سورية في آب في أعقاب توليه منصبه.
وقال ليرك للصحفيين في جنيف: «سيرى بنفسه الوضع على الأرض وما تفعله وكالات الإغاثة ويحاول إعادة توجيه انتباه العالم إلى معاناة 13.5 مليون شخص داخل سورية يحتاجون بشدة للإغاثة والحماية» حسب قوله.
وقال أوبراين في مقابلة مع وكالة «رويترز» الخميس الماضي: إنه يأمل التوصل إلى مزيد من الاتفاقات المحلية لوقف إطلاق النار على غرار الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي لإنهاء القتال في حي الوعر بمدينة حمص.
وقالت الأمم المتحدة في بيان: إن اتفاق حمص تضمن إجلاء 700 شخص منهم 300 مقاتل، والسماح للمعونات الإنسانية بالتدفق على المدينة، وهو ما يتيح إحداث تغير في الحياة المعيشية لأكثر من 600 ألف نسمة.
وقال أوبراين: «ما طلب منا، ويسعدني أن أقول إننا مستعدون لذلك، هو أن يتاح للوكالات الإنسانية إدخال قوافل المساعدات في أقرب وقت عقب قيام هذه المناطق الآمنة، أو وجود سياق سلام أوسع».
وأضاف قوله: «يحتاج سائقو الشاحنات أن يكون لديهم الثقة في أنهم حالما يركبون شاحناتهم ويبدؤون القيادة سيكون بمقدورهم الوصول إلى وجهتهم دون أي عرقلة من قصف جوي أو مدفعي أو حواجز تفتيش لا داعي لها».
ويقول دبلوماسيون: إن اتفاقات الهدنة المحلية قد تكون أكثر السبل فعالية لإحلال السلام تدريجياً في سورية.
رويترز
إضافة تعليق جديد