دي ميستورا في دمشق الخميس وطلب من معارضة الخارج التحضير لـ«جنيف3»

يصل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا إلى دمشق الخميس القادم بعد أن قام بجولة على عدد من الدول التقى خلالها عدداً من كبار المسؤولين وممثلين عما يسمى «المعارضة السورية» في الخارج.
وقال مصدر مقرب من دي ميستورا في جنيف: إن المبعوث الأممي سيصل إلى دمشق في زيارة تستمر بضعة أيام يلتقي خلالها كبار المسؤولين السوريين.
ومن المتوقع أن يلخص دي ميستورا للقيادة السورية نتائج مباحثاته في عدة بلدان زارها مؤخراً قبل أن يتوجه إلى نيويورك حيث من المتوقع أن يقدم تقريره للأمين العام نهاية الشهر الحالي.
وزار دي ميستورا دمشق 15 حزيران الماضي والتقى الرئيس بشار الأسد في اليوم الثاني من زيارته التي استمرت ثلاثة أيام، كما التقى بعدد من ممثلي الأحزاب السورية المعارضة.
ووفقاً لمصادر دبلوماسية في القاهرة تحدثنا إليها ، فإن دي ميستورا «طلب من معارضة الخارج التحضير لجنيف3 دون تحديد أي موعد.
وقالت المصادر: إن المبعوث الأممي ركز خلال مباحثاته مع عدد من المعارضين على ضرورة التحضير الجيد لمباحثات جنيف المقبلة، وتحديد الوفود المشاركة وعددها بحيث تمثل مختلف أطياف المعارضة في الداخل والخارج مع منظمات المجتمع المدني.
من جهة ثانية علمنا أن المبعوث الأممي قد يلتقي أطرافاً من معارضات الداخل، خلال الزيارة إلا أنه لم يتم حتى الآن تحديد مواعيد لهذه اللقاءات.
وفي غصون ذلك، لا تزال موسكو تبحث إمكانية عقد منتدى موسكو3 الذي لم يحدد أيضاً موعده بعد وقد يشهد في جولته الجديدة توسيعاً لعدد المعارضات المشاركة بعد أن تخلت عن رفضها الانخراط بمفاوضات مع الوفد الرسمي للجمهورية العربية السورية في موسكو بعد أن تبين جدية هذه المفاوضات والنتائج الإيجابية التي يمكن أن تخرج بها والدور البناء الذي تمارسه موسكو.
وقام دي ميستورا بزيارة للقاهرة السبت الماضي هي الثانية من نوعها خلال أسبوع واحد وبحث مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي سبل الحل بخصوص الحرب في سورية.
من جهة أخرى، رأى الأمين العام لـ«هيئة العمل الوطني الديمقراطي» المعارضة محمود مرعي أنه وبعد توقيع طهران ومجموعة 5+1 على الاتفاق النووي الإيراني «ممكن أن يكون هناك دفع باتجاه الحل السياسي في سورية»، وقال: «إن إيران كانت خارج إطار هذا الحل وهي لم تدع إلى جنيف2 ولكن حالياً هي لاعب مهم في المنطقة».
واعتبر مرعي أن الوضع في المنطقة «سيتحلحل وليس في سورية والعراق فقط» وخاصة بعد تنامي التطرف والإرهاب وطرح روسيا الاتحادية لمقترح إنشاء تحالف دولي إقليمي لمحاربة الإرهاب».

الوطن+ وكالات