الأمريكيون في العراق يدخلون العام الجديد بـ3000 قتيل و20 ألف مصاب
دخل الجيش الأميركي في العراق العام 2007 بثلاثة آلاف قتيل و22 ألف جريح, وتوقعات بدعمه بوحدات جديدة, خاصة في العاصمة بغداد لمواجهة أعمال العنف المتصاعدة.
واكتملت الألف الثالثة بمصرع الجندي داستين دونيكا, ومقتل جندي آخر لم تحدد هويته بانفجار قنبلة على جانب إحدى طرق بغداد, في آخر يوم من شهر كان الأعنف على الجيش الأميركي منذ سنتين وسجل سقوط 111 من أفراده.
وتعهد الرئيس الأميركي جورج بوش في رسالة العام الجديد بمواصلة مهاجمة "أعداء الحرية" وبالعمل على "إقامة عراق حر وموحد", مبديا حزنه على الجنود القتلى.
غير أن بوش هيأ الجيش الأميركي لمزيد من الخسائر قائلا إنه لا تلوح في الأفق نهاية سريعة لما سماه الحرب على الإرهاب.
ويستعد بوش لكشف إستراتيجيته الجديدة بشأن العراق هذا الشهر يتوقع أن تدفع بمزيد من القوات إليه –قد تصل إلى ثلاثين ألفا ليرتفع حينها حجم القوات إلى 160 ألفا- ستركز خاصة في بغداد, رغم أن لجنة بيكرهاملتون نصحت بالتركيز على تدريب القوات العراقية في انتظار الانسحاب نهاية 2008, ورغم أن الملف العراقي كان السبب بهزيمة بالجمهوريين في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.
وقد انتقد المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية للعام القادم جون إدواردز في مقابلة فكرة إرسال قوات إضافية وفكرة "تكثيف النزاع" التي دعا إليها السيناتور ماك كين.
ودعا إدواردز في مقابلة مع ABC إلى أن تصبح الولايات المتحدة "قوة استقرار في العالم" وتضطلع بمهام "القيادة الأخلاقية".
وسينظم تحالف "متحدون من أجل السلم والعدالة" -الذي يضم نحو ألفا وثلاثمائة جماعة سلام في الولايات المتحدة- مسيرة في واشنطن في الـ27 من هذا الشهر احتجاجا على استمرار الحرب في العراق.
وقالت المنظمة على موقعها الإلكتروني إن رقم ثلاثة آلاف جندي قتيل "حدث هام يجب أن نكون شهودا عليه", لكنها دعت أيضا إلى تذكير الآخرين بمئات الآلاف من العراقيين من الأطفال والنساء والرجال الذي قضوا بسبب هذه الحرب الشنيعة وبالاحتلال
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد