صفقة "الريشاوي- غوتو" تربك حسابات السلطات الأردنية
أربك تنظيم "الدولة الاسلامية" حسابات السلطات الأردنية بعد أن اشترط التنظيم إطلاق سراح "الجهادية" ساجدة الريشاوي مقابل رهينة ياباني ما يزال محتجزا لدى عناصر التنظيم.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية السبت 24 يناير/ كانون الثاني، إعدام أحد الرهينتين اليابانيين المحتجزين لديه.
وكانت تسريبات أعلامية أشارت إلى أن السلطات الأردنية تجري مفاوضات مع تنظيم "الدولة الاسلامية" من خلال قيادات سلفية وأخرى مرتبطة بالعشائر العراقية في الأنبار لإطلاق سراح الطيار الأردني معاذ الكساسبة المحتجز لدى التنظيم، مقابل إطلاق ساجدة الريشاوي التي تقضي عقوبة السجن في الأردن لدورها بتفجيرات الفنادق في عمان.
تنظيم "داعش" الذي أعدم الرهينة الياباني هارونا ياكاوا يوم السبت 24 يناير/ كانون الثاني اشترط من خلال فيديو نشر على المواقع "الجهادية"، إطلاق الريشاوي من السجن مقابل إطلاق سراح الرهينة الياباني كينجي غوتو دون ذكر أي تفاصيل عن مصير الرهينة الأردني الطيار معاذ الكساسبة.
وأفادت تقارير إعلامية أن الأردن يسعى من خلال "وساطات محلية" لإطلاق سراح الطيار الكساسبة مقابل الإفراج عن بعض المعتقلين ومن أبرزهم الريشاوي.
يذكر أن عدد المعتقلين الذين ينتمون لتنظيم "الدولة الاسلامية" في السجون الأردنية يقدر بـ85 معتقلا.
ومن أبرز قيادات التيار السلفي الجهادي في الأردن منظر التيار الشيخ أبو محمد المقدسي، وأبو محمد الطحاوي، ويشير محللون إلى أنهما مرشحان لقيادة مفاوضات الإفراج عن الكساسبة.
لكن طلب التنظيم مبادلة الرهينة الياباني المحتجز بـ"الجهادية" الريشاوي، أعاد حسابات المفاوضين الأردنيين، وفي حال نجحت صفقة (الريشاوي- غوتو)، فإن أسماء أخرى لـ"جهاديين" محتجزين في الأردن ستبرز في الأيام المقبلة أبرزهم زياد الكربولي ومعمر الجغبير.
المصدر: RT + وكالات
إضافة تعليق جديد