تقارير إخبارية: 11 شاب تونسي توجهوا من معسكر تدريب إلى سورية للانضمام إلى الإرهابيين

كشفت الابحاث والتحقيقات فيما بات يعرف بمعسكر تدريب /الجهاديين/بمنزل نور بولاية المنستير التونسية عن توجه/11/ شابا تونسيا إثر تقديم عائلاتهم طلبا للسلطات التونسية المعنية بالتدخل.

وكانت الأبحاث انطلقت بعد تقدم مواطن تونسي بشكوى على جهات اسهمت في التغرير بابنه الذي غادر المنزل وتوجه إلى سورية بقصد ما سمي/الجهاد/فيها.

وكشف الأب عن معلومات حصل عليها من رفاق ابنه حول قيام إمام أحد الجوامع بالمنطقة بالتحريض والتغرير بالشبان للسفر إلى سورية تحت ما يسمى/راية الجهاد/موضحا أن أحد أساتذة التربية البدنية دربه على الأعمال القتالية وبعض التمارين شبه العسكرية.

بدوره اعترف المدرب بأنه قام بتدريب عدد من الشبان التونسيين بشكل شاق وذلك لضمان جاهزيتهم أثناء القتال في سورية مؤكدا أنه استفاد من دورة تدريبية في الجيش الوطني التونسي إضافة إلى انه استاذ تربية بدنية لتدريب هؤلاء من أجل تسفيرهم عبر تركيا إلى سورية وأنه تسلم أموالا مقابل ذلك. وحسب المعلومات والابحاث فان هذه النشاطات تصاعدت منذ تسلم حكومة حركة النهضة السلطة في البلاد.

بدورها أكدت صحيفة آخر خبر الأسبوعية التونسية في عددها الصادر اليوم اعتقال تونسي ضمن الخلية الإرهابية الدولية التي تجند الارهابيين إلى سورية والتي نجحت اسبانيا والمغرب في تفكيكها موءخرا حيث أسفرت هذه العملية عن إيقاف ثلاثة مغاربة وفرنسيين اثنين إضافة إلى زعيم الخلية. وأوضحت الصحيفة//انه تم التعرف الى العقل المدبر المسمى/مصطفى مايا أمايا/وهو إسباني عاش في بلجيكا وعمره 51عاما وقد غير اسمه من رافائيل إلى مصطفى عند اعتناقه الإسلام//مشيرة الى أن الشبكات الإرهابية تستغل بوءر الارهاب في سورية كأرضية لتجنيد الارهابيين في أقطار المغرب العربي.

وتؤكد هذه المعلومات والتقارير الاخبارية أن المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية تؤوي مرتزقة إرهابيين بتحريض ممنهج من جهات غربية معادية لسورية تعتمد على التضليل الإعلامي والتغرير بالشبان عبر ترويج شعارات زائفة.

وكالات