الإرهابيون يعرقلون مجددا إدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى مخيم اليرموك وإخراج الحالات الإنسانية الحرجة
أكدت لجنة الحوار الوطني الفلسطيني وفصائل التحالف الوطني الفلسطيني أن الإرهابيين في مخيم اليرموك بدمشق يعرقلون مجددا إدخال المساعدات الغذائية إلى داخل المخيم وإخراج الحالات الإنسانية الحرجة منه.
وقالت اللجنة في تصريح صحفي تلقت سانا نسخة منه أمس "إن ذلك جاء نتيجة عمليات القنص وإطلاق النار العشوائي تجاه نقطة توزيع المعونات الغذائية وإشاعة أجواء الفوضى والهلع بين صفوف الأهالي الذين حاولوا الحصول على تلك المساعدات".
وأكدت اللجنة مضيها في السعي لإدخال المساعدات "رغم الظروف المعقدة وعمليات التخريب الممنهج لجهود الإغاثة التي يقوم بها الإرهابيون المرتزقة وداعميهم من عرب متصهينين".
وطالبت فصائل التحالف كل القوى والفصائل والفعاليات والهيئات الشعبية القيام بدورها لفضح وتعرية هذه المجموعات الإرهابية ومشغليها والقيام بالدور المطلوب منها في ممارسة كل أشكال الضغط لإخراجها من المخيم والعمل لإعادة أهله إليه.
وحذرت الفصائل تلك المجموعات من الاستمرار "بهذه الأعمال التخريبية وهذا التصعيد الذي يدفع ثمنه الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين والسوريين داخل المخيم" محملة إياها ومن يقف وراءها المسؤولية الكاملة عن هذا "التخريب المقصود" الذي يزيد من معاناة أهلنا داخل المخيم.
إلى ذلك حمل مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدمشق السفير أنور عبد الهادي في تصريح لـ سانا المجموعات المسلحة مسؤولية "وفاة أي طفل أو شيخ نتيجة الجوع" مؤكدا أن الهدف من وراء ذلك "تخريب المبادرة والاستمرار بتجويع شعبنا الفلسطيني الأعزل في المخيم واستثمار ذلك إعلاميا".
وكان جرى أمس الأول توزيع مساعدات غذائية ولقاحات شلل الأطفال وحليب إلى مستحقيها داخل المخيم وإجلاء عدد من الحالات الإنسانية الحرجة بدعم من الحكومة السورية للتخفيف من معاناة الأهالي المحاصرين داخله وشملت المساعدات الطبية 800 علبة حليب و2000 لقاح شلل أطفال و200 أنبولة فيتامين و1000 ظرف أملاح.
سانا
إضافة تعليق جديد