مسابقة لحمل الزوجات

20-03-2014

مسابقة لحمل الزوجات

أُقيمت يوم الأحد الماضي في مدينة دوركنغ في مقاطعة ساري البريطانية "المسابقة السنوية السابعة لحمل الزوجات".
ويتنافس الرجال خلال المسابقة السنوية، والتي استوحى منظموها الفكرة من الغزاة الاسكندينافيين في القرون الوسطى الذين كانوا يخطفون النساء من معسكر الأعداء ويفرون بهن ركضاً، على حمل زوجاتهم فوق الذراعين، أو على الكتف، والركض بهن.
وقالت سوزي واينبرغ، وهي إحدى المشاركات في المسابقة، انها "شاركت عن فئة الرفع بالطريقة الأستونية، التي يحمل فيها الرجل المرأة على كتفه ورأسها إلى أسفل"، موضحة أنه "بهذه الطريقة، يكون الوزن موزعاً بطريقة أكثر توازناً".
وبالرغم من قيام الرجال عادة ً برفع شريكاتهم خلال المسابقة الترفيهية، فإن شروطها لا تمنع على الإطلاق تبادل الأدوار. وهذا ما أكدته المتنافسة أليكس كيلي، التي قالت انها هي "التي حملت زوجها"، مضيفة أنها حملته على ظهرها لأنها "الطريقة الوحيدة الممكنة بسبب طوله".
وخلال تسجيل أسمائهم، يخضع المشاركون في المسابقة لعملية قياس للوزن، حيث يشترط ألا يقل وزن الشريك "المحمول" عن 50 كيلوغراماً في صباح المسابقة. ويتسابق المشاركون في حمل الزوجات أو الأزواج، على صعود تلة لمسافة 380 متراً، تتخللها عقبات، كالبركة الضحلة التي لا مفر من اجتيازها. كما لا تشمل الشروط أن يكون عضوا الفريق متزوجين.

وفاز طبيب الأسنان في الجيش البريطاني ريتشارد بليك سميث (31 سنة) وزوجته آنا بالمسابقة هذا العام، قاطعاً مسافة السباق في دقيقتين، ومتغلباً بفارق بسيط على الليتواني فيتاوتاس كيرليوسكاس وزوجته.

وقال سميث بعد السباق إنه تدرب مع زوجته أسبوعا كاملاً على الركض في مضمار العدو قرب منزله. أما غراهام فيلمر فاعترف بأن السباق كان أصعب بكثير مما تصورت"، مضيفاً أن "التدرب على الشاطئ لم يكن كافياً لإعدادنا، فقد بدأنا نلهث في منتصف المسافة إلى أعلى".

أما الفائز، فحصل على الجائزة الأولى للسباق، وهي برميل مليء بالجعة، كما حصد وزوجته لقبي "بطل بريطانيا في حمل الزوجة" و"زوجة البطل".

(رويترز)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...