تحركات اخوانية لتهريب أسلحة لمصر بدعم تركي قطري
أفادت مصادر إخبارية ليبية بأن أجهزة مخابرات عربية رصدت تحركات لشبكات خاصة تابعة لجماعة الاخوان المحظورة في مصر على مستوى دول المنطقة لشراء كميات هائلة من السلاح وتهريبها الى مصر عبر الحدود الجنوبية والغربية.
وأكدت المصادر أن تركيا تقوم بتسهيل لقاءات اعضاء الشبكة مع عدد من تجار وسماسرة السلاح من إسرائيليين وغربيين وترتب لقاءات سرية بينهم بمدن تركية مشيرة إلى أن قطر تمول هذه الصفقات وتسهل وصولهم إلى ليبيا عبر مطار معيتيقة في طرابلس الذي تسيطر عليه جماعات إسلامية وقوات قطرية.
وأشارت المصادر إلى أن عددا من العواصم العربية بدأت بتشديد الاجراءات الامنية تحسبا لوقوع مظاهر فوضى خلال الفترة القادمة بدول المنطقة من خلال افرع جماعة الاخوان المسلمين.
من جهة أخرى قال جمعة السايح النائب في المؤتمر الوطني العام إن "ليبيا محتلة من ميليشيات وعصابات مسلحة ومن يحكم في ليبيا هم تجار المخدرات ومجرمون فارون من العدالة وهنالك من يريد أن يحدث فتنة في ليبيا".
ونقلت مصادر إخبارية محلية ليبية عن السايح تاكيده أن ما يحدث الآن في ليبيا لا يمكن أن يقبله إنسان عاقل مشيرا إلى أن كل الليبيين يعرفون من اختطف رئيس الوزراء علي زيدان ومن قام بذلك طليق في طرابلس معتبرا أن الحكومة ضعيفة لا تستطيع فتح الحقول والموانئ النفطية المحتلة وليست قادرة على فعل أي شيء.
وقال "إن ما حدث في 15 تشرين الثاني الماضي كان مسرحية لأن قاعدة معيتيقة سلمت ظاهريا في مسرحية باعتراف رئيس الحكومة ووزير العدل صلاح المرغني.
وأشار السايح إلى أن منطقة بوسليم التي يسيطر عليها المدعو غنيوة الككلي لديه سجن خارج الدولة ويقوم باختطاف المواطنين الليبيين ويزج بهم في هذا السجن ويقوم بنزع ملابسهم أمام أبنائهم وآبائهم.
وكانت الحكومة الليبية أعلنت اواخر تشرين الثاني الماضي أن الميليشيات الليبية المسلحة بدأت تسليم قواعدها والمقرات التي استولت عليها بعد دخولها العاصمة الليبية طرابلس منذ 2011 وشرعت بمغادرة المدينة إلا أن الشارع الليبي يشكك في مصداقية هذا الامر.
ويتساءل معظم الليبيين باستغراب عن جدية تسليم هذه المقرات لمؤسسات الدولة الرسمية وبخاصة الجيش والشرطة والتي لا تزال هشة جدا وفي طور البناء.
غير أن التخوف الأكبر لدى الليبيين يدور حول مصير السلاح من خفيف ومتوسط وثقيل الذي لا يزال بأيدي هذه الجماعات المسلحة.
وكالات
إضافة تعليق جديد