سوري

أكد مدير فرع جامعة الفرات بالحسكة الدكتور جمال العبد الله الحمادة : أنه تم تعليق العملية الامتحانية في جميع كليات ومعاهد الحسكة اعتباراً من يوم السبت المقبل الثاني عشر من شهر شباط الجاري.

وأوضح الحمادة أن أمر التعليق جاء استناداً إلى قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي اشترط تعليق العملية الامتحانية، حتى يتم تسليم مباني إدارة فرع الجامعة وكليات الهندسة المدنية والاقتصاد والزراعة،  المستولى عليها من قبل ميليشيا "قسد" إلى إدارة فرع الجامعة مع كامل محتوياتها وأثاثها والمستلزمات التعليمية فيها.

علاء حلبي: 

‎‎تصدت وحدات الدفاع الجوي السوري، صباح اليوم الأربعاء، لصواريخ إسرائيلية في سماء الريف الغربي للعاصمة دمشق.

وقال مصدر عسكري سوري، إنه في حوالي الساعة 12،56 نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من إتجاه جنوب شرق بيروت.

وأضاف: "وعند الساعة 1،10 نفذ عدوانا بصواريخ أرض - أرض من إتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها ، ويتم العمل على تدقيق نتائج العدوان".

كشفت هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية عن خطط الولايات المتحدة لتوجيه جماعات متطرفة في سوريا لاستهداف القوات السورية والروسية والإيرانية تزامنا مع تشجيع الاحتجاجات في البلاد.

وذكرت الهيئة، في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء: "تخطط الاستخبارات الأمريكية لتوجيه خلايا نائمة للمتطرفين في مدينة دمشق والمنطقة المتاخمة لها وكذلك في محافظة اللاذقية إلى شن عمليات دقيقة على عناصر أجهزة قوات الأمن وكذلك العسكريين الروس والإيرانيين".  

شهدت محافظة السويداء، لليوم الثاني على التوالي، تحرّكات مطالِبة بتحسين الأوضاع المعيشية، حيث تجمّع المحتجّون بالقرب من «مقام عين الزمان»، توازياً مع استمرار قطْع الطرقات الرئيسة، وأبرزها طريق السويداء - دمشق بالقرب من قريتَي حزم وخلخلة، مع السماح لحافلات نقل الطلاب والحالات الإسعافية بالعبور، فضلاً عن قطع الطرقات بين بعض مدن الريف ومركز المحافظة. وإذ لا تزال الشعارات المطلبية طاغية على تلك التحرّكات، فإن المشهد قد يتعقّد خلال الساعات والأيام المقبلة، بفعل وجود عناصر تَصِفها المصادر الأمنية بـ«غير المنضبطة»، يمكن أن تدْخل على خطّ الاحتجاجات.

 أفادت مصادر محلية  بأن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو زار عدداً من المخيمات على الحدود السورية – التركية برفقة مسلحين ينتمون لما يسمى المكتب الأمني التابع لـ “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاؤها)” وذلك بالتزامن مع زيادة معاناة النازحين القاطنيين في المخيمات بسبب عدم توفر وسائل التدفئة والأدوية والأغذية.

بعد الإعلان عن استعادة “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” لسيطرتها بشكل كامل على سجن الصناعة في الحسكة، لا تزال قضية السجن محط اهتمام مسؤولين عسكريين ومنظمات حقوقية ودولية، تتناول قضية الأطفال المحتجزين في صفوف “قسد”.