شهدت إحدى بلدات ريف دير الزور الشرقي، شرقي سوريا، اشتباكات عنيفة بين أبناء القبائل العربية وقوات تنظيم “قسد” الموالية للجيش الأمريكي المدعومة بالطيران الأمريكي، وذلك أثناء محاولة مسلحي التنظيم اقتحام بلدتهم.
وأسفرت الاشتباكات عن خسائر بشرية وعسكرية وتحييد 4 عربات عسكرية إحداها أمريكية.
بعد أكثر من أسبوع على شنّ أنقرة حملة إعلامية وسياسية بحثاً عن صفقة تسمح لها بقضم المزيد من الأراضي السورية بحجّة محاربة القوى الكردية، خفّض الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، من سقف التوقّعات التي كانت ارتفعت بشكل كبير، ليعود الحديث ويدور حول جيبَين صغيرَين في ريف حلب الشمالي، تشرف عليهما روسيا. وبذلك، يرمي إردوغان الكُرة في ملعب موسكو، في سياق اللعبة التفاوضية التي يمارسها لاستغلال الحرب في أوكرانيا، فيما تبدو «قسد» أمام اختبار صعب جديد، تتّجه الأنظار إلى كيفية تعاملها معه
قال مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء “عباس إبراهيم” أنه اتفق مع الأميركيين على مواصلة وساطته بين واشنطن ودمشق .بشأن الأميركي المفقود في سوريا “أوستن تايس”.
وفي مقابلة مع مجلة الأمن العام بيَّن “ابراهيم” أنه اتفق مع الأمريكيين على ماوصفه بـ “إحراز تقدم” في ملف “أوستن”،.. وأضاف: «لكن علينا أن نرى أولاً كيف يمكننا سدّ الفجوة، وكيفية تقريب وجهات النظر بين واشنطن ودمشق»، مشيراً إلى أنه سيزور سوريا لكي يبحث مع القيادة السورية. في نتائج زيارته لواشنطن وإمكانية تحقيق تقدّم حاسم في كشف مصير “تايس”.
جو غانم:
في الفترة الممتدة بين العام 2016 والعام 2020، أقدم الجيش التركي على شنّ 4 عمليات عسكرية داخل الأراضي السورية في منطقي الشمال والشمال الشرقي، إذ بدأ في شهر آب/أغسطس 2016 عملية سمّاها “درع الفرات”، ثم عملية “غصن الزيتون” في كانون الثاني/يناير 2018، تلتها عملية “نبع السلام” في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2019، ختاماً بعملية “درع الربيع” في شباط/فبراير من العام 2020، وكلّها تحت ذريعة “حماية الأمن القومي التركي”، الذي يشكل “حزب العمال الكردستاني” خطراً كبيراً عليه.
تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، عن "واقعة خطيرة وغير اعتيادية" على الحدود السورية.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه في واقعة غير اعتيادية وخطيرة، اخترق شخص سوري "الحدود الإسرائيلية"، عن عمد، في منطقة جبل الشيخ، واعتقلته قوات الاحتلال على الفور.
وذكر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الاحتلال اعتقل في كمين منظم مشتبها فيه اجتاز بشكل مقصود خط الحدود من داخل الأراضي السورية إلى داخل الأراضي المحتلة في منطقة جبل الشيخ.
وصف سياسي سوري المستوطنات التي تبنيها تركيا في شمال سوريا بأنها اقتطاع من الأراضي السورية، وأعرب عن خشيته من استيلائها على “لواء اسكندرونة” آخر.
وفي حوار مع وكالة “هاوار”، تحدث نائب رئاسة مجلس “حزب سوريا المستقبل” في منبج، محمد بركل عن الخطوات التركية لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وخاصة إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أن بلاده أشادت مساكن تستوعب مليون لاجئ.
قتل وأصيب العشرات من مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإر*ه*ابية من جراء انفجار مستودع أسلحة وذخيرة لهم في قرية بابسقا في ريف إدلب الشمالي.
وذكرت مصادر محلية أن انفجاراً ضخماً وقع في مستودع كبير للأسلحة والذخائر ليل الأربعاء- الخميس تابع لإر*ها*بيي ما يسمى «فيلق الشام» المرتبط مباشرة باستخبارات النظام التركي في محيط قرية بابسقا المتاخمة للحدود التركية في ريف إدلب، ما أدى إلى مقتل وإصابة إعداد كبيرة من الإر*ها*بيين وتطاير الصواريخ والقذائف في أجواء المنطقة من شدة الانفجار.
أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء بعض التفاصيل حول العملية التركية العسكرية شمالي سوريا لاستكمال مشروع “المنطقة الآمنة” بعمق 30 كم وعلى طول الحدود السورية-التركية، وذلك لأول مرة منذ أن أعلن نيّة بلاده بشن عملية جديدة، مشيراً إلى أن العملية ستشمل مدينتي تل رفعت ومنبج في ريف حلب الشمالي، التصريح التركي حسم أمر حدوث العملية، وباعتبار أن حديث أردوغان، جاء بعد يومين من اتصاله بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، وتأكيده على أن إنشاء “منطقة آمنة” بات “ضرورة ملحّة” لأنقرة، وجّه التحليلات أكثر إلى الحديث عن الدور الروسي باتخاذ القرار التركي حول هذه العملية.
وصلت تعزيزات عسكرية للجيش العربي السوري، إلى قرى وبلدات الزيارة ودير جمال وخريبكه وأبين ومرعناز ومطار منغ العسكري شمال حلب.
وانتشرت التعزيزات على طول خطوط التماس مع مناطق سيطرة قوات الاحتلال التركي والمسلحين المدعومين منها في ريف حلب الشمالي وناحية شيراوا بريف عفرين.
و بالتزامن مع تعزيز الجيش السوري لوجوده على خطوط التماس في ريف حلب، تواصل قوات الجو الروسية مراقبة الشريط الحدودي بين سورية وتركيا وخطوط التماس بين مناطق تواجد “قسد” ومناطق سيطرة المجموعات المسلحة الموالية لتركيا في المنطقة.
شهدت أرياف محافظة درعا، نشوب حرائق عدة في مناطق متفرقة خلال الأيام الماضية، حيث وصلت النيران إلى مساحات مزروعة بالقمح في الريف الشمالي والغربي والشرقي، على الصعيد الميداني شهد ريف المحافظة حوادث اغتيال جديدة.