سوري

رغم عزله من منصبه العسكري في قيادة فرقة “السلطان سليمان شاه” التابع لـ“الجيش الوطني” المعارض المدعوم من قبل أنقرة، شمالي سوريا، ما تزال قضايا الفساد والانتهاكات بأنواعها تلاحق محمد الجاسم المعروف بـ“أبو عمشة“، وليس آخرها ربما قضايا الفساد المالي.

مزيد من الانتهاكات

تقرير لمنظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة“، كشف عن المصادر المالية المختلفة، التي تعتمد عليها فرقة “السلطان سليمان شاه“، في تمويل نفسها في منطقة عفرين ومختلف مناطق الشمال السوري التي يتواجد فيها نفوذ “الجيش الوطني”، بقيادة “أبو عمشة“.

أعلنت “الإدارة الذاتية” في شمال وشرق سورية أنها تتناقش مع حكومة دمشق، من أجل توسيع “تفاهم حماية الحدود”، الذي تم التوصل إليه في عام 2019، عقب عملية “نبع السلام” التركية.

يأتي ذلك في الوقت الذي يؤكد فيه المسؤولون الأتراك، على رأسهم الرئيس، رجب طيب أردوغان نيتهم إطلاق عملية عسكرية، تستهدف مواقع انتشار “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في شمال سورية.

وقال نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في “الإدارة الذاتية”، بدران جيا كرد في تصريحات صحفية، السبت، إنه “يوجد تفاهم مع دمشق على حماية الحدود”، وإنهم يناقشون توسيعه “لردع أي هجوم تركي محتمل”.

تتصاعد بشكل كبير حوادث الاقتتال العشائري والعائلي والقتل بداعي الثأر في مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” المدعومة من القوات الأمريكية شرقي سوريا في محافظات (الحسكة – دير الزور – الرقة)، إضافة إلى حوداث السطو والسرقة والخطف المنظمة، والتي أسفرت عن مقتل وإصابات العشرات من المدنيين، في ظل الفلتان الأمني وانتشار السلاح وغياب سلطة وهيبة الدولة السورية في هذه المناطق.

قتل أربعة من “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” بينهم قيادي عسكري وأُصيب آخران بانفجار استهدف سيارتهم بريف الرقة، حيث تركّز القصف التركي على مواقع “قسد” ومنازل المدنيين بريف المحافظة.

وأفادت مصادر محلية بريف الرقة بأن 4 عناصر من “قسد” بينهم قائد عسكري قُتلوا جراء استهدافهم بشكل مباشر عبر عبوة لاصقة بسيارته لحظة مرورها بين حاجزي مخيم عين عيسى وتل السمن بريف الرقة الشمالي، بالإضافة إلى إصابة سائق السيارة.

في حين قالت مصادر أخرى إن الانفجار كان ناتجاً عن استهداف طائرة مسيّرة للسيارة المذكورة.

تعاملت وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري مع عبوة ناسفة زرعها إرهابيون بحي السبيل وسط مدينة درعا.

وبعد تلقي بلاغ بوجود عبوة ناسفة وزرعها إرهابيون قرب مدرسة الأموية بحي السبيل وسط المدينة قامت حدات الهندسة في الجيش العربي السوري بالتعامل معها وتفجيرها.

وجرت عملية التفجير  بعد أن تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية ولم تقع أي أضرار مادية تذكر.

جدد مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية عدوانهم على المناطق السكنية بريف الرقة الشمالي ما أسفر عن خسائر بممتلكات الأهالي.

وذكرت مصادر محلية أن مرتزقة الاحتلال التركي من الإرهابيين استهدفوا من مناطق انتشارهم في القرى الواقعة على الشريط الحدودي مع تركيا بالمدفعية الثقيلة محيط قرية أعيوة والطريق الدولي إم فور بريف الرقة الشمالي.

وأشارت المصادر إلى أن الاعتداءات تسببت بوقوع دمار في بعض المنازل وسط حالة من الهلع والخوف لدى الأهالي نتيجة القذائف وأصوات الانفجارات العنيفة.