سوري

التقى الرئيس بشار الأسد، وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة الذي سلمه رسالة من الرئيس عبدالمجيد تبون.

الرسالة تتعلق بالعلاقات الثنائية، واستمرار التشاور والتنسيق بين البلدين إزاء التحديات التي تواجه المنطقة، إضافة إلى التحضيرات الجارية لعقد القمة العربية في الجزائر.

وأكد الرئيس الأسد خلال لقائه مع لعمامرة، حرص بلاده على العمل مع الجزائر لفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين وتعزيز الروابط الأخويّة بين الشعبين، قائلاً إن «سوريا تقدر تقديراً عالياً موقف الجزائر الداعم للحقوق السورية في كافة المجالات».

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن مقتل قيادية في “قوات سوريا الديمقراطية- قسد إثر قصف بطائرة مسيرة استهدف سيارة كانت تقلها يوم الجمعة 22 تموز الجاري في القامشلي.

وقالت القيادة المركزية في قناتها على “تويتر”: “قُتلت سلوى يسوك، نائبة قائد قوات سوريا الديمقراطية – مع 2 زميلاتها من المقاتلات – في هجوم بالقرب من القامشلي، في 22 تموز 2022″، مشيرة إلى أن “سلوى كانت زعيمة حاسمة لقوات سوريا الديمقراطية وقادت القوات في القتال ضد داعش منذ ذروة القتال لهزيمة الأيديولوجية الدنيئة في شمال شرق سوريا في عام 2017”.

أفادت وكالة “سبوتنيك” فجر الأحد بأن أصوات انفجارات ضخمة دوت ضمن مناطق سيطرة الجيش التركي والفصائل “التركمانية” الخاضعة لها عند منتصف ليل السبت الأحد، جراء قصف نفذته طائرات مجهولة.

وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر محلية بريف الحسكة أن دفقة من الصواريخ أطلقتها طائرات حربية استهدفت مواقع الفصائل “التركمانية” الخاضعة للجيش التركي في قرى (المحمودية وعنيق الهوى والجمو) وفي ريفي بلدة تل تمر ومدينة رأس العين الواقعة تحت نفوذ الجيش التركي شمالي غربي محافظة الحسكة.

وأضافت المصادر أن طائرة حربية على الأقل استهدفت مواقع للفصائل “التركمانية”.

سلّط وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، خلال محادثاته مع نظيره التركي خلوصي أكار، في إسطنبول، الضوء على ممارسات القوات الأمريكية في سوريا، وذلك خلال توقيعه على اتفاق بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية.

ووفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية فإن شويغو لفت انتباه أكار إلى حقيقة أن الجيش الأمريكي موجود منذ فترة طويلة على الأراضي السورية كدولة ذات سيادة، ما يعد انتهاكاً للمعايير الدولية.

ونوّه أيضاً إلى أن الفصائل المسلحة يتم تدريبها في القواعد التي تنتشر فيها الولايات المتحدة مثل قاعدة التنف جنوبي سوريا.

يبدو أن قمّة طهران الثُلاثية أتاحت وقتاً إضافياً لروسيا لتطبيق بنود اتفاق «سوتشي»، وإقناع القوى الكردية بضرورة الانسحاب الكامل من الشريط الحدودي بعمق 30 كلم، وعودة السيادة الكاملة للجيش السوري إلى هذه المنطقة. وألمح إلى ذلك وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في طهران، بالقول إن «على مَن يرتبطون بالأميركيين عدم إعطاء تركيا أيّ غطاء لتبرير غزوها للأراضي السورية»، والتحذير من أن «أيّ اعتداء تركي على الأراضي السورية وإقامة ما يسمّى منطقة آمنة يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة».

أدرج الاتحاد الأوروبي عددا من ضباط الجيش السوري ومنظمات أمنية في قوائم العقوبات الأخيرة المفروضة على روسيا.

وأكد الاتحاد الأوروبي أن سبب شمل الشخصيات العسكرية يعود إلى تورطهم في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وأكد البيان أنه في المجموع، تم تضمين عشرة أشخاص سوريين ومنظمتين في القائمة السوداء.

ويتهم الاتحاد الأوروبي ضباط الجيش السوري بـ” تجنيد ” مقاتلين للمشاركة في العملية العسكرية في أوكرانيا.