لاعبو الشرق الأوسط الجديد.. أي نظام إقليمي ينتظرنا؟
في خضم الحرب التي شنّها الكيان الإسرائيلي ضد المقاومة اللبنانية عام 2006، تنبأت وزيرة الخارجية الأمريكية، وقتذاك، كوندوليزا رايس، بولادة شرق أوسط جديد “من مخاض الحرب اللبنانية الإسرائيلية”.
في خضم الحرب التي شنّها الكيان الإسرائيلي ضد المقاومة اللبنانية عام 2006، تنبأت وزيرة الخارجية الأمريكية، وقتذاك، كوندوليزا رايس، بولادة شرق أوسط جديد “من مخاض الحرب اللبنانية الإسرائيلية”.
في الآونة الأخيرة، ازدادت التكهنات حول من سيكون خليفة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، خصوصاً بعدما أطلقت وسائل الإعلام الرسمية لقب “الشخصية العظيمة المرشدة” على ابنته.
أثار هذا اللقب، الذي عادةً ما يُستخدم للإشارة إلى القادة البارزين وخلفائهم المحتملين، تساؤلات حول دور ابنته، كيم جو أي، في مستقبل النظام الكوري الشمالي.
كيم جو أي، التي يتراوح عمرها بين 10 و12 عاماً، شوهدت في عدد من المناسبات الرسمية، بما في ذلك تدريبات عسكرية مع والدها، مما يوحي بإمكانية إعدادها لدور قيادي.
وفيما يلي بعض التفاصيل حول كيم جو أي:
خلال الأيام القليلة الماضية، لفتت عدة تصريحات انتباه المحللين السياسيين في الولايات المتحدة، حيث ربطت بعض النخب السياسية الأمريكية السياسة الخارجية تجاه إسرائيل بالعقيدة المسيحية.
على سبيل المثال، صرح رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، في مؤتمر صحفي بأن “إسرائيل حليف حيوي لنا”، مبررًا تمويلًا قيمته 26 مليار دولار لإسرائيل بأنه يتفق مع توجيهات الإنجيل التي تحث على دعم إسرائيل وفقاً لموقع الجزيرة نت.
لم يكن هذا الربط بين الدعم الأمريكي لإسرائيل والعقيدة المسيحية حدثًا معزولًا.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن قراره بالتوقف نهائيًا عن استخدام أنظمة “باتريوت” الدفاعية الأمريكية، بعد أكثر من ثلاثة عقود من اعتمادها ضمن منظومة الدفاع الإسرائيلية، وفقًا لتقرير نشره موقع “واللا” الإخباري.
وبحسب التقرير، الذي صدر مساء الثلاثاء، بدأ استخدام نظام “باتريوت” في إسرائيل خلال تسعينيات القرن الماضي، تحديدًا أثناء حرب الخليج، وقد أكد سلاح الجو الإسرائيلي مؤخرًا أنه سيتم سحب هذه الأنظمة من الخدمة بشكل نهائي.
أسباب التوقف عن استخدام “باتريوت”
أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي تمرينًا هجوميًا يحاكي عملية عسكرية على الجبهة الشمالية، بالتزامن مع استمرار القصف المتقطع على جنوب لبنان.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة “إكس” بأن التدريب جرى الأسبوع الماضي وشمل محاكاة لعدة سيناريوهات مختلفة وفقاً لجريدة الشرق الأوسط.
وأوضح أن التمرين ركّز على الانتشار السريع للمدافع لأغراض هجومية، وذلك لمواجهة سيناريوهات قتالية متنوعة على الحدود اللبنانية، مع التركيز على التحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في مواجهة “حزب الله”.
رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، “دان ستوينسكو”، أشار إلى أن مؤتمر “بروكسل” هذه السنة يأتي في ظل ظروف دولية مختلفة، حيث أن الوضع في الشرق الأوسط يزداد سوءًا مقارنة بالعام الماضي.
و خلال مشاركته في المؤتمر، أوضح “ستوينسكو” أن المنطقة تشهد ارتفاعًا في معدلات العنف والهجمات، ويبدو أن المجتمع الدولي يركز اهتمامه على قضايا أخرى، مما يزيد من معاناة الناس.
وأوضح الدبلوماسي الأوروبي أنهم يشاركون في المؤتمر للحفاظ على تركيز المجتمع الدولي على الأزمة السورية، والسعي لتقديم الدعم للشعب السوري.
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أعلن في تصريح يوم السبت الماضي أن إيران لا تسعى لامتلاك السلاح النووي، مشيرًا إلى أن المرشد الأعلى السيد علي خامنئي قد أصدر فتوى تحرّم ذلك.
جاءت تصريحاته هذه بعد سلسلة من البيانات الإيرانية التي تحدثت عن إعادة النظر في موقف إيران من السلاح النووي، كرد فعل على الهجوم الإسرائيلي على بعثة إيرانية في دمشق.
سينا آزودي، خبيرة في البرنامج النووي الإيراني، كتبت تقريرًا في مجلة “فورين بوليسي” يوضح أن هناك نقاشًا متزايدًا داخل إيران حول مدى فعالية امتلاك الأسلحة النووية.
الاستراتيجية الفابية: مفهوم مشتق من العلم العسكري، يُعرف باسم “الاستراتيجية الفابية” نسبةً إلى الجنرال الروماني فابيوس ماكسيموس، الذي واجه حنا بعل، القائد العسكري الكنعاني الشهير.
اتبع فابيوس نهجًا استراتيجيًا يتجنب المواجهات الكبرى، ويركز على استنزاف العدو عبر حرب عصابات وسياسة الأرض المحروقة.
أما “الصبر الاستراتيجي” فهو مفهوم يتبنى منطق الاستراتيجية الفابية، حيث يعتمد على الصبر وتجنب المواجهات المباشرة مع العدو، مع التركيز على تحطيم قوته بمرور الوقت.
في ظل الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التي تشهدها عدة جامعات أميركية، كانت العديد من الولايات قد أصدرت في الماضي تشريعات تجرّم مقاطعة إسرائيل.
أدت احتجاجات طلابية على خلفية حرب غزة إلى اتساع رقعة الاحتجاجات في الجامعات الأميركية، مما أسفر عن توقيف 200 شخص.
ومع ذلك، فقد اعتمدت ولايات أميركية قوانين تمنع وكالات الدولة من التعاون مع الشركات التي تدعم مقاطعة إسرائيل أو تستثمر فيها.
كشفت وكالة “بلومبيرغ”، الخميس، عن إيقاف تركيا جميع عمليات التصدير والاستيراد مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة مكملة لقرار أنقرة مطلع الشهر الماضي فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى “إسرائيل”.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أتراك وصفتهم بـ”المطلعين”، قولهم إن أنقرة قررت إيقاف جميع عمليات التصدير والاستيراد إلى “إسرائيل” ومنها اعتبارا من اليوم الخميس.
وفي معرض رده على قرار أنقرة، هاجم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الرئيس رجب طيب أردوغان بشدة، معتبرا أن الأخير يتجاهل مصالح الشعب التركي، على حد زعمه.