العراق: تعمّق الانقسامات الكردية
يتزايد الغضب الشعبي في «إقليم كردستان» نتيجة فشل حكومتَي المركز و«الإقليم» في حلّ الأزمة المالية المستفحلة، ومكافحة الفساد المستشري هناك.
يتزايد الغضب الشعبي في «إقليم كردستان» نتيجة فشل حكومتَي المركز و«الإقليم» في حلّ الأزمة المالية المستفحلة، ومكافحة الفساد المستشري هناك.
تحل اليوم الذكرى السنوية الأولى على انتخاب "عبد المجيد تبون"، رئيساً للجزائر، في أعقاب ثورة شعبية، وتتزامن مع ندرة في الأخبار حوله بعد أكثر من شهر من إصابته بفيروس كورونا.
وقالت الرئاسة الجزائرية: "إن تبون غادر المستشفى وإنه سيعود إلى الجزائر بعد فترة النقاهة".
لكن غيابه أعاد سيناريو الرئيس السابق "عبد العزيز بوتفليقة" إلى الأذهان مع تزايد التساؤلات عمن يحكم البلاد.
لا يكنّ ساسة العراق ودّاً لنظرائهم في «إقليم كردستان». ثمّة كره متبادل مغطّى باحترام مزيّف. يترقّب كلّ من الطرفين الفرص لضرب خصمه وإيلامه. في إحصاء سريع، يتبيّن أن عدد المواجهات البينية، السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية، في السنوات التي أعقبت سقوط مدينة الموصل بيد «تنظيم داعش» في حزيران/ يونيو 2014، فاق الـ100. أخيراً، لم يفوّت ساسة أربيل والسليمانية فرصة استثمار حراك تشرين/ أكتوبر 2019 للضغط على ساسة بغداد، والظفر بالمزيد من المكتسبات، عدا دخولهم طرفاً في «لعبة الموت».
لم تتعامل تل أبيب وإعلامها مع اتفاق التطبيع المُعلَن بين إسرائيل والمغرب على أنه خطوة مفاجئة، بل خطوة عادية في سياق أوسع يشمل العديد من الأنظمة العربية، في أعقاب اتفاقات التطبيع الخليجية. وفقاً للتقديرات الإسرائيلية، فإن غالبية الأنظمة العربية تقف في الصف لإبرام مثل هكذا اتفاقات مع الدولة العبرية، وإن كانت لكلّ نظام أسبابه الخاصة. وتعود العلاقات بين إسرائيل والمغرب إلى عقود مضت، على رغم أن النظام الملكي في الرباط ظلّ رافضاً للتطبيع العلني، وإن ارتضى الملك المغربي في عام 1994 افتتاح مكتب اتصال مع إسرائيل يُعنى بالشأن الاقتصادي بين الجانبين.
لم يتأخَّر المغرب وملكه، محمد السادس، لملء مقعد الرباط الشاغر على قاطرة التطبيع. انضمّت هذه الأخيرة إلى نظيراتها أبو ظبي والمنامة والخرطوم، في رحلةٍ بدأ باكراً يتّضح مسارها ومحطة وصولها. وإن تنابذت هذه الدول أو تخاصمت في ما بينها، ستجتمع نهايةً ضمن حلفٍ يرى فيه الطرف الأميركي غايةً في ذاته.
أعلن بيان لوزارة الدفاع المصرية مؤخرا أن قواتها نفذت ضربة استباقية ضد عناصر إرهابية على الحدود مع ليبيا، دمرت خلالها 21 عربة دفع رباعي محملة بالإرهابيين والأسلحة والذخائر.
وجاء الإعلان عن هذه العملية في بيان لوزارة الدفاع المصرية عن النجاحات التي حققتها "جهود القوات المسلحة لمكافحة الإرهاب على كافة الإتجاهات الإستراتيجية للدولة" في الفترة من الأول من سبتمبر وحتى الثامن من ديسمبر الجاري.
أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، قراراً يلزم المواطنين السوريين بضرورة الحصول على تأشيرة مسبقة لدخول الأراضي السودانية، لاغياً قراراً جمهورياً سابقاً أعفى السوريين من تأشيرة الدخول.
وجاء في بيان مقتضب صادر عن الداخلية السودانية، نشرته عبر حسابها على تويتر، اليوم الأربعاء: “أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان قرارا بالرقم 520 لسنة 2020، يلغي بموجبه القرار الجمهوري رقم 179 لسنة 2001، الذي يقضي بإعفاء تأشيرة الدخول للسوريين”.
دعا الرئيس العراقي " برهم صالح" سلطات إقليم كردستان لتلبية مطالب المحتجين بعد أن تجددت الاحتجاجات في مدينة السليمانية بإقليم كردستان العراق، صباح اليوم الثلاثاء، بعد يوم من احتجاجات وأعمال عنف قتل فيها شخصان وأصيب عدد آخر بجروح.
مصدر صحفي في إقليم كردستان قال إن: «التوتر لا يزال سيد الموقف في السليمانية، ثاني أكبر محافظات الإقليم، خاصة في البلدات والقرى البعيدة عن مركز السليمانية».
وأشار إلى أن «هناك تأهباً أمنياً كبيراً في السليمانية، حيث انتشرت قوات الأمن تحسباً لانتشار الاحتجاجات على نطاق أوسع».
أعلن الجيش الليبي ليلة أمس الاثنين، عن اعتراض سفينة تركية، كانت متجهة صوب ميناء مصراتة في غرب البلاد، في خرق للحظر المفروض على ليبيا بشأن توريد السلاح.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي "أحمد المسماري" قوله: "إن السفينة كانت تحمل علم جامايكا، وذلك في أحدث استفزاز تركي يأتي في ظل وقف لإطلاق النار تشهده البلاد منذ أسابيع".
وأضاف أن سفينة الشحن التجارية "مبروكة" كان على متنها طاقم مؤلف من 17 فرداً، من بينهم تسعة مواطنين أتراك وحاويات لم يجر تفتيشها بعد.
رؤية السعودية لتموضعها الاستراتيجي، وتفوّق أبو ظبي، والتطبيع، والمتغيّرات في واشنطن، والبعد الإيراني، والقاعدة العسكرية التركية، والعلاقات مع «الإخوان المسلمين»، و»مونديال 2022»... جميع تلك النقاط وغيرها تُعدّ مدخلات في المعادلة قيد الإعداد حالياً في أروقة الخليج وواشنطن، والتي أسهم في كتابة بعض بنودها مستشار الرئيس دونالد ترامب، جاريد كوشنر، في جولته الخليجية الأخيرة، غير الصاخبة.
الصفقة الضبابية