تابعت وحدات قوات الجيش السوري عملياتها النوعية في مدينة حلب وريفها مستهدفة تجمعات الإرهابيين حيث أسفرت عن مقتل أعداد منهم وإصابة آخرين وتدمير آلياتهم.
وبالتعاون مع الأهالي قامت وحدات من جيشنا وقوى الأمن الداخلي في مدينة حلب اليوم بالقضاء على جميع أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة في الجهة الشمالية للجامع الأموي وخان الوزير ومحيط القلعة وصولا إلى القصر العدلي.
لم تعد الأزمة السورية وحيدة ترسم المعادلة الدولية في المنطقة، لأن عناصر مستجدة تتدرج في الدخول على المشهد، ما يبدل الحسابات الأممية تحديداً حول دمشق.
يشهد القطاع الصحي بمحافظة ريف دمشق خسائر فادحة بسبب تعرض هذا القطاع الحيوي لنيران العصابات الإرهابية المسلحة التي تعيث فساداً وتلحق الأذى بالوطن والمواطن.
وتعتبر مديرية صحة ريف دمشق من المديريات الرائدة بتقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين على امتداد ساحة المحافظة من خلال انتشار المراكز الصحية والمشافي والمستوصفات بالإضافة للنقاط الطبية والإسعافية الموزعة على الطرق المحلية الداخلية والدولية.
شهدت معظم المناطق تساقط الثلوج حيث بلغت سماكتها في عرنة بريف دمشق متراً وفي مدينة السويداء 15 سنتيمترا وفي الصلنفة باللاذقية 12 سنتيمترا كما هطلت أمطار غزيرة في أغلب المناطق أغزرها 65 مم في تل شهاب بدرعا و61 مم في عين حلاقيم بحماة و60 مم في الناصرة بحمص و 56 مم في الصفصافة بطرطوس و5ر52 مم في شهبا بالسويداء .
ألحقت وحدات من جيشنا السوري خسائر فادحة بالمجموعات الإرهابية المسلحة خلال سلسلة عمليات نوعية ضد تجمعاتهم في مزارع دوما وداريا والحجر الاسود في ريف دمشق وصادرت أسلحتهم وذخيرتهم وأدواتهم الإجرامية.