ريف دمشق

حمّل وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، عشية القمة الإسلامية في القاهرة، السلطات السورية والمعارضة مسؤولية مشتركة لوقف العنف، وطالبوا الطرفين بإجراء حوار جاد للتوصل إلى حل للأزمة، فيما أعلن وزير الدفاع السوري فهد جاسم الفريج أن الغارة الإسرائيلية على مركز للبحوث قرب دمشق، جاءت ردا على ملاحقة القوات السورية للمسلحين، مضيفا أن «تركيز الإرهابيين على وسائط الدفاع الجوي كان بأمر إسرائيلي لإخرا

نفذت وحدات من جيشنا العربي السوري سلسلة عمليات اتسمت بالدقة خلال ملاحقتها المجموعات الإرهابية المسلحة وأوقعت عددا من أفرادها قتلى ومصابين في تل كردي ومزارع دوما وحرستا وحجيرة والذيابية والحسينية بريف دمشق.

كسر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الصمت الرسمي لحكومته بشأن العدوان الجوي الأخير على سوريا، معلناً أن ما حصل يثبت ترابط أفعال إسرائيل مع أقوالها.

قضت وحدات من جيشنا العربي السوري اليوم على عدد من متزعمي الإرهابيين وصادرت كميات من الأسلحة والذخيرة كانوا يستخدمونها في أعمالهم الإرهابية ضد المواطنين والأهالي في تل كردي ومزارع دوما وحرستا والزبداني.

قالت مصادر مطلعة  ان  الجيش السوري يستعد للقيام بعمليات عسكرية واسعة في الغوطة الشرقية بريف دمشق تبدأ من بلدة حران العواميد القريبة من مطار دمشق الدولي، بهدف تطهيرها من التواجد المسلح.

وافادت صحيفة "الوطن" السورية في عددها الصادر اليوم 3 شباط أن البلدة شهدت خلال اليومين الماضيين تدخلاً كبيراً من وحدات الجيش بعد تسلل مئات المسلحين إليها لتطويق مهبط مطار دمشق الدولي ومن ثم محاصرة المطار بالتوافق مع تهديدات باستهداف طائرات مدنية لشل الحركة الجوية إلى دمشق.

أعلن مسؤول أميركي، في واشنطن أمس، أن الغارة التي شنتها طائرات إسرائيلية على سوريا الأربعاء الماضي أصابت صواريخ ومجمعاً عسكرياً قرب دمشق.