«مرحلة الخطر الاستراتيجي انتهت». بهذا الوضوح قالها الرئيس بشار الأسد في مقابلته الأخيرة مع «الإخبارية السورية». قد تكون القيادة السورية في أكثر أوقاتها راحة منذ بداية الأزمة حتى الآن، رغم الخوف الأساسي النابع من تدخل عسكري خارجي، بحسب أحد المصادر السياسية في دمشق.
أوقعت وحدات من قوات الجيش العربي السوري أعدادا من القتلى والمصابين في صفوف الإرهابيين في عدد من المناطق خلال سلسلة عمليات نفذتها ضد أوكارهم دمرت خلالها كميات من الأسلحة والذخيرة.
وذكر مصدر مسؤول أنه تم القضاء على عدد من الإرهابيين كانوا يرتكبون أعمال سلب ونهب وترويع للمواطنين عند مدخل بلدة العبادة بريف دمشق.
قبل نحو شهرين من الزمن، كانت المعارضة السورية تؤكد أن المعطيات السياسية ستتغير في الأيام المقبلة لصالحها، على ضوء السعي إلى إحداث تغييرات جذرية في الوقائع الميدانية، وقد كان ذلك واضحاً من خلال التسريبات التي كانت تتحدث عن التحضير لمعركة دمشق الكبرى، والتي كانت تراهن على أنها ستقلب المعادلات لصالحها.
استشهد 7 مواطنين وأصيب عدد آخر بجروح جراء سقوط قذيفتي هاون أطلقهما إرهابيون في شارع المدارس بحي الجناين السكني في مدينة جرمانا بريف دمشق. 
وذكر مصدر في قيادة الشرطة أن قذيفة هاون سقطت أمام مبنى البلدية وسط المدينة في حين سقطت قذيفة أخرى أمام تجمع لمدارس من مختلف المراحل ما أدى إلى استشهاد 7 مواطنين وإصابة 25 آخرين بجروح بينهم طفل إصابته خطيرة.
وأضاف المصدر أن الاعتداء الإرهابي أسفر أيضا عن إلحاق أضرار كبيرة في السيارات المركونة في المكان.
بسطت وحدات من قوات الجيش العربي السوري سيطرتها بالكامل على بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد أن أجهزت بالكامل على أوكار وتجمعات المجموعات الإرهابية في البلدة ودمرت أسلحتها وعتادها.