ريف دمشق

سجلت نقطة التقاء بين واشنطن وموسكو حول الأزمة السورية، فبينما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنه يتحتم خلال مؤتمر جنيف، قيام «تحالف» بين النظام والمعارضة لمحاربة المتطرفين، قال نظيره الأميركي جون كيري إن خطر تنظيم «القاعدة» يتزايد في سوريا، وتتحتم مواجهته.

انهارت جهود المصالحة الشعبية في مخيم اليرموك والمعضمية من دمشق، تزامنا مع اشتعال جبهة عدرا، التي وثق ناشطون مقتل 90 مدنيا فيها حتى ظهر أمس، بينهم من تم ذبحهم.

واصلت قوات الجيش العربي السوري مهمتها الوطنية في التصدي للمجموعات الإرهابية وقضت اليوم على أعداد من الإرهابيين في مدينة عدرا العمالية ودوما ومزارع ريما والضمير ودمرت لهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة. وفي دير الزور قضت أيضا على مجموعات إرهابية معظمهم مما يسمى دولة الإسلام في العراق والشام التابع لتنظيم القاعدة.

طرق الموت بكل ما للكلمة من معنى، هكذا يمكن تسمية الطرق الجبلية الوعرة المؤدية من مدينة عرسال في البقاع الشمالي على الحدود مع القلمون السوري الى الداخل اللبناني والتي تمر منها السيارات المفخخة القادمة من يبرود السورية عبر عرسال الى الداخل اللبناني لتفجيرها في المدن والبلدات اللبنانية.
 
وتسلك السيارات المفخخة طرقا ثلاث للوصل الى الداخل اللبناني، وهذه الطرق شقها المسلحون السوريون والعرساليون مستخدمين الجرافات خلال الصيف الماضي، وهي كما يلي:

شددت رئيسة فريق المركز الكاثوليكي للاعلام الأم اغنيس مريم الصليب على أن راهبات دير مارتقلا اللواتي اختطفن من قبل العصابات التكفيرية الإرهابية المسلحة من معلولا مختطفات ولسن محتجزات.

وقالت الأم اغنيس في حديث إذاعي "إن شريط الفيديو الذي بث وتظهر فيه الراهبات يشكل بحد ذاته فضيحة إعلامية وإن هناك دائما قنوات تلفزيونية مغرضة تكون إلى جانب مثل هذه العمليات".

واصلت واشنطن التعبير عن تخوفها من النكسات المتلاحقة التي يمرّ بها «الجيش الحر». هي متمسكة بالتعاون مع «المعتدلين»، لكن قوة «الجهاديين» تطرح أمامها تعقيدات حقيقية.