ريف دمشق

 الجمل ـ نيكولاس زهر: ينص الإتفاق المبرم ما بين الدولة السورية ومسلحي مدينة داريا ( لواء شهداء الإسلام ) على إخلاء المدينة وتسليمها بشكل كامل دون أي إستثناء، ويشمل الإخلاء المسلحين والذي يقارب عددهم 700 مسلح والمدنيين الذين يقارب عددهم 4000 على حد سواء.

يبدأ إخلاء المدينة غداً الجمعة ويستمر لأربعة أيام تمدد عند اللزوم، وذلك بنقل المدنيين إلى مراكز إيواء مؤقتة وتحت إشراف الحكومة السورية في مدينتي صحنايا ومعربا بريف دمشق، ليصار إلى نقل المدنيين من مركز صحنايا إلى مدينة الكسوة ونقل المدنيين من مركز معربا إلى مدينة قدسيا كوجهة نهائية.

ضبط فرع الأمن الجنائي في دمشق عصابة تمتهن تزوير إخلاءات سبيل موقوفين في القضاء وذلك بالنصب والاحتيال على ذويهم بإيهامهم أنهم حصلوا على موافقة بإخلاء سبيل قريبهم مدعين أنهم من أصحاب السلطة والنفوذ.
وبحسب اعترافات أفراد العصابة وفق «موقع وزارة الداخلية» أنهم كانوا يزورون طلبات إخلاءات السبيل وإيهام أقرباء الموقوفين أنها حقيقية ما دفع بالعديد من المواطنين لتصديقهم ودفع الأموال لهم.

لم تكشف معركة الأيام الستة في الحسكة عن هشاشة العلاقة بين الحكومة السورية من جهة و «حزب الاتحاد الديموقراطي» من جهة ثانية، فحسب، بل كشفت أيضاً عن وجود شهيّة إقليمية ودولية لاستثمار الحدث والعمل على توسيع الهوة بين الطرفين لتحقيق غايات مختلفة.

بالعودة إلى مجريات عامٍ سبقها، يمكن القول إنّ «مجزرة الغوطة» جاءت بمثابة تتويجٍ لمرحلة. كانت وسائل الإعلام الغربيّة قد بدأت التخويف من «عزم النظام استخدام الأسلحة الكيماويّة ضدّ شعبه» في النصف الثاني من عام 2012.

كشف مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء أن حجم الديون على جهات القطاع العام اقتربت من 100 مليار ل.س بعد أن سجلت قبل أقل من ثلاثة أشهر نحو 79 مليار ل.س وهو ما يمثل زيادة بنحو 25%.
وهو ما اعتبره مشكلة لا بد من حلها لأن ذلك سيؤدي إلى تعطيل عدد من المشروعات الاستثمارية والتشغيلية في الوزارة بسبب انخفاض التمويل وحدوث عجز مالي لدعم مثل هذه المشروعات وخاصة أن وزارة الكهرباء لها طابع اقتصادي ولا تتلقى اعتمادات مالية تساعدها على تعويض العجوز المالية الحاصلة لديها ومن ثم هي تعتمد فقط على وارداتها لتغطية نفقاتها ومستلزمات التشغيل اللازمة لعملها.

تم إخراج 6 أشخاص من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل ميليشيات «جيش الفتح» في ريف إدلب الشمالي وبلدة مضايا الواقعة في ريف دمشق والتي تتواجد فيها تنظيمات مسلحة وذلك بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري.
وأفاد مصدر في الهلال الأحمر وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء بإخراج 3 أشخاص في حالة مرضية سيئة من بلدتي كفريا والفوعة بالتوازي مع إخراج 3 حالات أخرى من بلدة مضايا.

واصلت وحدات من الجيش العربي السوري صد هجومات شنتها الميليشيات المسلحة في غوطة دمشق الشرقية، بالترافق مع غارات لسلاح الجو على مواقعهم في الغوطة الغربية، فيما دكت غارات روسية مواقع تنظيم داعش بدير الزور.

ارتقى شهيدان وأصيب 7 أشخاص جراء سقوط قذائف هاون أطلقتها المجموعات الإرهابية مساء أمس  على حي السحاري بمدينة درعا.

وأفاد مصدر في قيادة شرطة محافظة درعا بأن المجموعات الإرهابية اطلقت قذيفتي هاون على حي السحاري ما أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة 7 آخرين بينهم امرأة حالة أحدهم خطرة.

وأضاف المصدر أن الاعتداءات خلفت أضرارا مادية بممتلكات ومنازل الأهالي.

لا تزال حلب تنتظر موقعتها الكبرى، لكن في فترة «التحضير» يستطلع الطرفان بالنار وعلى محاور معيّنة استعدادات الفريق الآخر. فبعد قصف عنيف جوّاً وبرّاً لمواقع «جيش الفتح»، تمكّن الجيش السوري والحلفاء أمس من إحراز تقدّم باتجاه الكليات العسكرية جنوبي المدينة.

هذا التقدم الطفيف لم يخفف من وطأة الاستهداف المتواصل لمواقع المسلحين على مختلف الجبهات في المنطقة. وأدّت الاشتباكات الدائرة على محاور الكليات العسكرية إلى تدمير آليتين للمسلحين ووقوع طاقميهما بين قتيل وجريح، في حين استهدف رماة الصواريخ الموجهة غرفة يتحصن فيها المسلحون في كلية المدفعية، ما أدّى إلى مقتل وجرح من في داخلها.