حقق الجيش العربي السوري أمس تقدماً في ريف دمشق الغربي بعد اشتباكات عنيفة مع جبهة النصرة وحليفاتها من الميليشيات المسلحة، على حين أمطر المسلحون قرى وبلدات بريف القنيطرة بوابل من القذائف ما أدى إلى استشهاد امرأة وإصابة آخرين، على حين رشحت أنباء عن توغل دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي في القسم المحرر من الجولان العربي السوري دعماً للإرهابيين.
ثبّت الجيش السوري نقاطه في البلدات التي سيطر عليها أخيراً في ريف حماه الشمالي، بالتوازي مع استهدافه المكثف على محور بلدة اللطامنة.
وفي ريف حمص الشرقي، تمكّن الجيش من السيطرة على «حقل شاعر» للغاز في الشمال الغربي لمدينة تدمر. وفي جنوب المدينة، سيطر على مساحات واسعة في محيط «جبل الأبتر» بعد معارك عنيفة مع تنظيم «داعش». وبهذا التقدم، يكون الجيش قد وسّع المحيط الآمن لمدينة تدمر.
درعا:
استهداف مقار وتحركات جبهة النصرة الإرهابية في حي طريق السد، حي البحار، حي العباسية، شمال مبنى البريد بدرعا البلد، ما أدى إلى تدمير 3 دبابات وعربة ب م ب و4 مدافع جهنم وقاعدة إطلاق صواريخ و6 عربات مركب عليها رشاشات متوسطة ومقتل عشرات الإرهابيين وإصابة آخرين، عرف من الإرهابيين القتلى:
استشهدت موظفة في مديرية المالية بالقنيطرة وأصيب اثنان من كوادر المديرية جراء اعتداء إرهابي بقذيفة على مبنى المديرية في مدينة البعث بالقنيطرة.
واستهدف ارهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المنضوية تحت زعامته مدينة البعث بأكثر من 5 قذائف هاون سقطت إحداها على مبنى مديرية المالية وأدت إلى استشهاد موظفة وإصابة اثنين آخرين من كوادرها ووقوع أضرار في المبنى.
تسلمت محافظة ريف دمشق اليوم جثامين 5 شهداء من أهالي بلدة معلولا قضوا بعد اختطافهم من قبل إرهابيي تنظيم جبهة النصرة أثناء هجومهم على البلدة في الـ 7 من أيلول عام 2013.
قال محافظ حمص طلال البرازي إن عملية إخلاء حي الوعر من المسلحين مستمرة واليوم الإثنين سيُستكمل خروج دفعة جديدة.
وصباح اليوم خرجت دفعة جديدة من المسلحين وبعض أفراد عائلاتهم الرافضين لاتفاق المصالحة في حي الوعر باتجاه ريف حلب الشمالي الشرقي تمهيداً لإنهاء جميع المظاهر المسلحة في الحي وعودة جميع مؤسسات الدولة إليه.
كشف مدير قسم "عدم انتشار والحدّ من التسلح" في وزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف الإثنين بأن موسكو تخشى من وقوع مسرحيات جديدة تحاكي استخدام الكيميائي في ريف دمشق في الأيام القريبة.
كما أشار أوليانوف في مؤتمر صحفي له أنّ موسكو لا تستبعد استخدام الأسلحة الكيماوية في بلدة خان شيخون لكن المسألة تكمن في "من وكيف" تم إيصالها إلى هناك.
أعفى وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم مدير فرع محروقات ريف دمشق، إضافة إلى ستة رؤساء دوائر ومحطات في الشركة، وذلك إثر المخالفات والتجاوزات المرتكبة منهم بنتائج التحقيقات التي أجرتها الجهات الرقابية.