الاحتلال التركي يفتتح مركز اتصالات لاسلكية في بلدة الراعي السوري
افتتحت تركيا، مركز اتصالات لاسلكية في بلدة الراعي، بريف حلب الشمالي الشرقي في إطار مساعي ترميم البنى التحتية في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة السورية.
افتتحت تركيا، مركز اتصالات لاسلكية في بلدة الراعي، بريف حلب الشمالي الشرقي في إطار مساعي ترميم البنى التحتية في مناطق سيطرة الفصائل المسلحة السورية.
خلال خطاب ألقاه في الجامعة الأمريكية في العاصمة المصرية القاهرة، وصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بلاده بأنها «قوة خير» في الشرق الأوسط.تعقيباً على ذلك، أكد مقال نشره موقع «رون بول إنستيتيوت» الأمريكي أن نظرة فاحصة على الأدلة تكشف أن ما جاء في خطاب بومبيو هو أكبر كذبة تم صنعها في عصر «الأخبار المزورة».
شددت روسيا على أن الانسحاب الأميركي من سورية يتطلب تنسيق واشنطن معها بشأنه وأكدت أن الهدف الروسي الأهم اليوم هو «استعادة وحدة سورية لأنه يشكل عامل استقرار للمنطقة».
وبينما أشارت موسكو إلى «انطباع» لديها بأن الولايات المتحدة تسعى إلى التراجع عن الانسحاب، أكدت واشنطن أنها لم تبدأ بالانسحاب بعد، وأنها باقية في المنطقة، رغم أن «التحالف الدولي» بدأ سحب معدات له عن الأراضي السورية.
صعدت التنظيمات الإرهابية من خرقها لـ«اتفاق إدلب» بعد سيطرتها على معظم محافظة إدلب والأرياف المحطية بها، على حساب ميليشيات النظام التركي، الأمر الذي تصدى له الجيش العربي السوري وأحبط محاولة تسللها من المنطقة «المنزوعة السلاح».
وبيَّنَ مصدر إعلامي، أن وحدات من الجيش أحبطت محاولة تسلل مجموعات إرهابية ترفع شارات «النصرة»، من محور اللطامنة وادي الدورات بريف حماة الشمالي، وردَّت بعضها على أعقابها خائبة، وكبدت أخرى خسائر فادحة بالأرواح والعتاد بصليات مكثفة من نيران الأسلحة الرشاشة.
بينما تصاعدت وتيرة التوتر الأمني في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي والذي يستهدف «قوات سورية الديمقراطية – قسد»، أعلنت ميليشيا «الجيش الحر» عن قيامها بـ«عمليات أمنية» داخل المدينة.
بعد أقل من شهر على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قراره سحب قوات بلاده من سوريا، خرج «التحالف الدولي» ليؤكد بدء عملية الانسحاب أمس، رغم كل التجاذبات التي شهدتها الفترة الماضية بين مسؤولين رسميين أميركيين حول شروط هذا الانسحاب وجدوله الزمني.
قالت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية إن ما بدا قبل عامين خياليًا أصبح خطة فعلية تضعها الدول الإقليمية الكبرى لرد الاعتبار للرئيس السوري بشار الأسد دبلوماسيًا.
وليس هذا فقط، بل تنوي السعودية والإمارات ومصر إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وكان التطبيع مع سوريا أحد المواضيع التي تناول مناقشتها اجتماع تشاوري عقدته جامعة الدول العربية في القاهرة في التاسع من يناير/كانون الثاني. ويُتوقع أن يُدرج نفس الموضوع على جدول أعمال اجتماع قادة العرب المقرر عقده في بيروت في 19 — 20 يناير.
بالتزامن مع تعزيز "جبهة النصرة" سيطرتها على محافظة إدلب السورية، أوصلت تركيا،أمس الخميس، تعزيزات عسكرية جديدة إلى قواتها على الحدود مع سوريا.
وأوضحت وكالة "الأناضول" أن رتلا عسكريا استقدمه الجيش التركي من مختلف ثكناته العسكرية وصل إلى قضاء إلبيلي بولاية كليس بهدف نشره على القطع العسكرية المتواجدة مع سوريا.
وسط جلبة التصريحات المتواترة عن مصير المناطق شرقي نهر الفرات، دخلت إدلب ومحيطها مرحلة جديدة بعد فرض «هيئة تحرير الشام» نفوذها، بالنار والمفاوضات، على الأغلبية العظمى من المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق في شمال غرب سوريا.
تستمر”هيئة تحرير الشام” بتقدمها للسيطرة على إدلب بالكامل من الفصائل المسلحة الموالية لتركيا في الشمال السوري بعد بسط الهيئة مؤخرا هيمنتها على ريف حلب الغربي.
و أوضحت مصادر معارضة مقربة من “الجبهة الوطنية للتحرير”، أكبر الفصائل المدعومة من تركيا في إدلب، أن “النصرة” تقدمت في ريف إدلب الجنوبي وسيطرت على بلدات عابدبن وترملا وسفوهن إثر اشتباكات عنيفة مع الفصائل المدعومة تركيا.