فنطازيا الجهات المقدّسة
لم يقدّس الدّين عموما، والإسلام بشكل خاصّ، جهات الإنسان من يمين أو يسار، باعتبارها أنحاء تدلّ على الإيمان أو الكفر، ذلك أنّ الجهات ليست بذات قدسيّة في حدّ ذاتها إلاّ باعتبارها دلالات على شيء آخر، فهي من النّاحية الفلسفيّة ليست بذات كينونة دون وجود الجسم محاطا بالمكان،