13-06-2013
متاحف اليمن بين السرقة والإهمال
بين أبواب مغلقة أمام الزائرين لأسباب أمنية وإدارية، وبين سرقة ونهب آثارها وكنوزها التاريخية، مشاكل جمة تواجهها متاحف اليمن، تصاحبها مخاوف من ضياع المخزون الحضاري للبلاد.
المسألة السورية، بعد تحويلها من ثورة إلى أزمة، أفرغت ما في جوف الأمة من تناقضات وباتت ساحة حرب بين المحاور الإقليمية والدولية، كما أصبحت بمثابة سوق يعرض فيها كل الأطراف بضاعته: الاستبداد، الاستعمار، الطائفية، المقاومة، الصهيونية، تجارة السلاح، العصبيات والعصابات بكل أشكالها. وحدها الديموقراطية كانت غائبة، ولا غرابة، لأنها لم تكن في أي وقت حاضرة في تاريخ الأمة وحاضرها.