ضباب ميونيخ يلف المشهد السوري والأسد يعلن أن مكافحة الإرهاب والتفاوض مساران منفصلان
لم يبدد لقاء ميونيخ الكثير من الضباب الذي تكثف حول الملف السوري منذ الإجهاض السعودي ـ التركي لمؤتمر «جنيف 3».
لم يبدد لقاء ميونيخ الكثير من الضباب الذي تكثف حول الملف السوري منذ الإجهاض السعودي ـ التركي لمؤتمر «جنيف 3».
على حد تعبير صحيفة «البعث»، الناطقة باسم «حزب البعث» الحاكم في سوريا، فإن مؤتمر ميونيخ، الذي انتهى إلى اتفاق يقود لوقف إطلاق نار، «لن يشيل الزير من البير».
اعلن الرئيس بشار الاسد ان هدفه استعادة الاراضي السورية كافة معتبرا ان ذلك قد يتطلب في ظل الوضع الحالي في سوريا وقتا "طويلا".
أدين الضابط التركي “أوندور سيغرجيك أوغلو” بن عبد المجيد والدته لمياء مواليد أضنة 1966، بجريمة الخطف و السجن 20 عاما في تركيا، قضى منها 32 شهرا قبل هروبه من السجن ودخوله سوريا “وطنه الأم” برعاية وتنسيق جهاز “أمن الدولة” السوري، بحسب ما نقل تقرير نشرته وسائل اعلام في تركيا.
أعلن رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي في سورية حسين نوفل أن عدد النساء اللواتي تعرضن للعنف في مخيمات اللجوء تجاوز 30 ألف امرأة معظمهن تزوجن وفق عقود عرفية من جنسيات أجنبية وعربية.
تشير معطيات المشهد الميداني في الجنوب إلى تسويات متنقلة في أكثر من بلدة، بداية من إبطع وداعل، فيما تتجه مناطق لاتفاقيات مشابهة، مقابل أخرى اختارت التصعيد العسكري بعد الاختراقات الكبرى في الشيخ مسكين وعتمان وبالقرب من الشريط الحدودي في معبر نصيب الأردني.
ربما هي المصادفة التي تضرب للجنوب السوري موعداً سنوياً في شباط مع الاستحقاقات المصيرية، والتي تقترب هذه المرة من كسر لهيمنة المجموعات المسلحة في المنطقة، مع توسيع الجيش السوري سيطرته، لا سيما بعد معركة عتمان الأخيرة.
بالأمس، اجتمعت قوات عربية وإسلامية من السودان والأردن ومصر وقطر والكويت والبحرين وباكستان واليمن والسودان إلى جانب السعودية في مناورات أطلق عليها «رعد الشمال». الهدف المعلن هو محاربة الارهاب، والحقيقي هو حرب المحاور بقيادة آل سعود.
سيطر الجيش السوري على بلدة عتمان شمالي مدينة درعا بعد يومين من العملية العسكرية التي أطلقها لإعادة فتح اوتوستراد دمشق درعا القديم وتأمين خط امداد مدن درعا والصنمين وأزرع. وكعادتها في كل خسارة، تبادلت الفصائل المسلحة الاتهامات فيما بينها، وحمّل بعضها غرفة العمليات في الأردن (موك) مسؤولية ذلك.