16-11-2011
أعداء دمشق يطبخون السم لها في الرباط
دفعت الازمة السورية نحو مزيد من التأزيم... فما بين التقارير حول مقتل العشرات من المدنيين والعسكريين، تصرفت واشنطن، كعادتها، كأنها الوصي على القرار العربي،
دعت دمشق، أمس، إلى عقد قمة عربية طارئة مخصصة للشأن السوري، في محاولة قد تكون أخيرة لتجنب تدويل الأزمة، لا سيما مع شكوك القيادة السورية بأن المبادرة العربية تهدف بشكل مبطن إلى إحراج الموقف الروسي والتمهيد للتدخل الدولي، ووسط مخاوف من دخول تركيا مجددا على خط الأزمة.
فور صدور قرار تعليق عضوية سورية بالجامعة العربية اليوم خرج عشرات الآلاف من المواطنين السوريين إلى الساحات في مختلف المدن والمحافظات السورية منددين بالقرار ومؤكدين دعمهم للقرار الوطني المستقل وبرنامج الإصلاح الشامل بقيادة الرئيس بشار الأسد.