اللاذقية

مواطننا أكثر مواطن هني في العالم، فهو يتأقلم مع كل ما يستجد في حياته من ظروف مهما كانت صعبة وعصية عن الحل وهذه القدرة تبدت بوضوح خلال الأزمة الحالية والتي دأب خلالها مواطننا على البحث عن طرق يتحايل بها على الأزمات التي تعترض حياته اليومية والتي تربعت الكهرباء على عرشها متسببة بقطع أرزاق الكثير من الناس وكركبة أحوالهم فضلا عن تعطيل دراسة الطلاب وبعد أن كانت المولدات هي الحل الوحيد الذي لجا إليه أغلبية المواطنين بوصفها شراً لا بد منه رغم ارتفاع أسعارها وحاجتها الدائمة للبنزين بمعدل لتر تقريباً لكل ساعة تشغيل

بينت إدارة المرور في وزارة الداخلية أن عدداً من الطرق العامة في محافظتي اللاذقية والقنيطرة غير سالكة نتيجة تراكم الثلوج وتشكل الجليد وذلك حتى الساعة الثانية ظهر اليوم.

وأوضحت الإدارة أن جميع الطرق في محافظة اللاذقية سالكة عدا طريق القرندح -الغاب- جوبة برغال وطريق مركية-مقامات بني هاشم وطريق صلنفة-محطة البث-الغاب غير سالكة بسبب تشكل الجليد فيما طريق اللاذقية-الحفة سالك بصعوبة بسبب الانهيارات الترابية.

في 17 أيلول العام 2009، وقف كل من وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو ونظيره السوري وليد المعلم ليعلنا بدء «شراكة استراتيجية» بين البلدين، تبدأ من إلغاء التأشيرات في الاتجاهين، إلى إرساء قواعد «تكامل» ثنائي تصل إلى مستوى التعاون العسكري الذي كان محظورا من الجانب التركي حتى ذلك الوقت مع سوريا، كما تدريب تركيا للديبلوماسيين السوريين في معهدها الديبلوماسي، وهو ما كان استثناء خارقا للعادة في نظرة

شهدت معظم المناطق تساقط الثلوج حيث بلغت سماكتها في عرنة بريف دمشق متراً وفي مدينة السويداء 15 سنتيمترا وفي الصلنفة باللاذقية 12 سنتيمترا كما هطلت أمطار غزيرة في أغلب المناطق أغزرها 65 مم في تل شهاب بدرعا و61 مم في عين حلاقيم بحماة و60 مم في الناصرة بحمص و 56 مم في الصفصافة بطرطوس و5ر52 مم في شهبا بالسويداء .