اللاذقية

تشتعل خطوط التماس بين وحدات الجيش السوري والمجموعات المسلحة في أكثر من مكان على الجغرافية السورية، كان أبرزها إعادة السيطرة على نقاط مهمة في عدرا بريف دمشق وتحرير مخطوفين، تزامنا مع إشتباكات عنيفة في ريف اللاذقية أسفرت عن مقتل اعداد من المسلحين غالبيتهم من جنسيات شيشانية وليبية وسعودية.

«اذكروا أني كالأطفال غنيتُ، وطاردتُ الفراشات طويلاً.. تسلقتُ الشجر.. وقطفتُ التين والرمان من بساتين جدي والقمر»..
 

واصلت وحدات من الجيش العربي السوري ملاحقتها للمجموعات الإرهابية المسلحة في حيي برزة والقابون ودمرت عددا من أوكارهم وتجمعاتهم في قرى وبلدات بريف دمشق، وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة وسيارة بيك آب مزودة برشاش ثقيل للإرهابيين بريف حمص، كما دمرت مستودعا للأسلحة والصواريخ من بينها صواريخ ستينغر أمريكية الصنع وصواريخ غراد وعشرات الرشاشات الثقيلة ومدفعا عيار 23 مم في ريف اللاذقية الشمالي، فيما

نشر " الجهادي " السعودي الشهير "نجم الدين آزاد" ، وهو من الرعيل الأول من الأفغان العرب، على حسابه في تويتر صوراً لبعض المدنيين في قرى ريف اللاذقية، الذين تفاخر بأنه أشرف على ذبحهم بنفسه ، بحسب وكالة أنباء اسيا .

أعادت وحدات من الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى قرية بلاطة في ريف اللاذقية الشمالي وأوقعت قتلى ومصابين بين الإرهابيين في عدد من القرى والبلدات بريف دمشق بعضهم متزعمو مجموعات إرهابية ومرتزقة من جنسيات أجنبية، فيما دمرت وحدات أخرى مدفعا مضادا للطيران ورشاشات ثقيلة وأوكارا للإرهابيين وأحبطت محاولة بعضهم التسلل إلى المدينة القديمة في حلب وأوقعت العديد من القتلى والمصابين بين صفوفهم.

تزدحم شوارع اللاذقية بالسيارات والمارة، في مشهد لم تكن تشهده المدينة الساحلية الهادئة قبل عامين، حيث كان يقتصر الازدحام على شواطئها، لا شوارع وأحياء مدينتها.

أعلن ديبلوماسيون أوروبيون ومصادر في الشرق الأوسط، أمس، أن الرياض قدمت إلى موسكو عرضاً يتضمن شراء أسلحة بقيمة 15 مليار دولار وتعهداً بعدم تحدي دول الخليج مبيعات الغاز الروسي إلى الدول الأوروبية، وذلك مقابل توقف روسيا عن دعم السلطات السورية.

تمت اليوم في حلب وإدلب واللاذقية تسوية أوضاع 150 شخصا ممن غرر بهم وتورطوا في الأحداث الأخيرة وسلموا أنفسهم وأسلحتهم إلى الجهات المختصة.

انسحب الجيش السوري، امس، من مطار منغ العسكري في ريف حلب، بعد معارك استمرت حوالى العام، فشلت خلالها أكثر من 50 محاولة لاقتحامه، الى ان دخلت تكتيكات تنظيم «القاعدة» إلى إدارة المعركة، باستخدام انتحاري سعودي.