اللاذقية

لم تكد تستقر الأوضاع على جبهات حلب الثلاث التي أشعلها مسلحون «إسلاميون» متشددون في كل من الليرمون (الزهراء) ومنطقة الراشدين والراموسة (وجميعها غرب حلب)، حتى أعلنت فصائل «إسلامية» أخرى فتح جبهة رابعة في قلب المدينة، التي تعيش على وقع القصف والمعارك الشرسة منذ أكثر من 10 أيام، في وقت بدأ فيه وفد تابع للأمم المتحدة جولات مكوكية بهدف التوصل الى اتفاق يتم بموجبه إدخال مساعدات إنسانية إلى معظم مناطق

بين مدير صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية محمد البحري، أن آثار موجة الصقيع تركت أثارا سلبية على المحاصيل الزراعية في 7 محافظات، مشيراً إلى أن اللجان الفرعية التابعة للصندوق بالتعاون مع الجهات المعنية بـ"وزارة الزراعة" و"الإدارة المحلية" والتنظيم الفلاحي‏، تواصل حصر المساحات المتضررة على مستوى الحيازة الفردية، تمهيداً للتعويض العادل حسب تعليمات إحداث الصندوق.‏

وأشار إلى أن موجة الصقيع حدثت في الفترة ما بين 30 و31 الشهر الماضي والأول من نيسان الجاري، وأثرت على الأشجار المثمرة والمحاصيل الشتوية والخضار الربيعية والصيفية، بحسب صحيفة "الثورة" الحكومية.

ذكرت صحيفة هيسبريس المغربية في تقرير لها أن "مسلحين مغاربة /يقاتلون /إلى جانب المجموعات المسلحة /في سورية أكدوا وجود أكثر من 800 مغربي داخل الأراضي السورية قتل منهم نحو 120 مسلحاً خلال الأشهر الماضية".

بيّن مدير التخطيط في الشركة العامة للبناء ثائر شحادة أن الشركة وضعت أسس ومبادئ تطوير آلية تنفيذ المساكن الجماعية من حيث الجودة والاقتصادية والزمن بعد توفير معمل مسبق الصنع في عدرا تابع للشركة بطاقة إنتاجية 48000 م2 سنوياً وتنفيذ ما يقارب 500 شقة سنوياً وبعد إحداث مركز لتصنيع الهنكارات المعدنية في اللاذقية وأصبح جاهزاً لتغطية وتصنيع الأعمال المعدنية المتعلقة بالبناء

ملفات عديدة على طاولة المباحثات الروسية ـ الأردنية. ثنائياً، هناك إنشاء مفاعل نووي لإنتاج الكهرباء، والحصول على رخص ومساعدات فنية لإنتاج أسلحة روسية متوسطة، والمبادلات التجارية، والسياحة، وآخر مستجدات المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية. غير أن محور اللقاء يدور حول سوريا.

تحت عنوان «الناتو وتركيا وحرب الإبادة في سوريا»، كتب الكاتب التركي سيم ارتور، في موقع «غلوبال ريسيرش»، مقالة مطولة عن كيفية دعم أنقرة وحلف شمال الأطلسي وإسرائيل ودول عربية للمسلحين المتشددين في سوريا، وحتى مشاركة قوات تركية خاصة في الهجوم على ريف اللاذقية الشمالي.

لم يكن قرار زعيم «جبهة النصرة» أبي محمد الجولاني، الذي اتخذه في مثل هذا اليوم من العام الماضي، برفض قرار أبي بكر البغدادي بالاندماج وتأسيس «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) قراراً سهلاً أو ارتجالياً.

حرب إقليمية على سوريا تحت غطاء ثلاثة «أنفال»، تشنها المعارضة السورية المسلحة، بدعم تركي ـ أردني ـ سعودي، وتسهيل إسرائيلي: «الأنفال الكبرى» التي يقودها أبو موسى الشيشاني و«شام الإسلام» وأنصارها، و«جبهة النصرة»، تفرعت منها «صدى الأنفال» التي تعمل على إعادة فرض حصار على معسكر وادي الضيف، والسيطرة على ريف ادلب الجنوبي بأكمله، وقطع طريق دمشق ـ حلب الدولي بين خان شيخون ومعرة النعمان.

أكدت موسكو، أمس، أنه تم إتلاف 59 في المئة من المواد السامة في إطار عملية تدمير الترسانة الكيميائية السورية.