حلب

الموقع
09-04-2009

'للذكر حظه وحظ الاناث' في ريف سوريا

بعد وفاة والدها، شعرت احلام سليم بالحنين الى الماضي والعودة الى ايام الطفولة، ومشاركتها منزل عائلتها في القرية التي ترعرعت ونمت فيها منذ عهد بعيد.
09-04-2009

كل هذا الصبر

«مسألة الحرية في وسائل الإعلام العربية» كانت موضوعاً لحوار الزميلة ديمة ونوس مع الأستاذ جهاد الخازن على فضائية «المشرق» ولحوار الزميل أمجد طعمة مع الأستاذ حسن م يوسف على إذاعة «أرابيسك» في العاشرة من مساء أمس وقد تابعتهما معاً.."المزيد"..

09-04-2009

محو الأمية مدخل لتطوير قدرات المرأة

تجاهلت أمينة، وهي في العقد الخامس من عمرها العادات المتعارف عليها، وتوجّهت إلى فصول محو الأمية وهدفها الأساسي ان تقرأ نتائج امتحانات أولادها الستة بعدما اكتشفت بالصدفة انهم يتلاعبون بها أمامها.
أمّا نوال (54 سنة) فيتلخّص حلمها بأن تقرأ الشريط الإخباري الذي أصبح ملازماً لجميع المحطات التلفزيونية، ومعرفة الجديد من دون انتظار أحد أولادها ليقرأ لها آخر الأخبار، وبعد دورتين في صفوف محو الأمية أصبحت ترى العالم بعينين مختلفتين، «مثل مغمض وفتح».
قصة أمينة ونوال لا تختلف كثيراً عن قصص زميلاتهن الثمانين اللواتي تم اختيارهن من مختلف المدن السورية لتكريمهن، بدعوة من السيدة السورية الأولى أسماء الأسد التي اختارت ان يكون تكريم الأمهات هذا العام للواتي «كسرن قيد الأمية على رغم مسؤوليات الأسرة على كثرتها».
لكل واحدة منهن قصة كفاح ضد الجهل، لم يقيّد تقدمهن في السن إرادتهن في التعلم، وعلى رغم كل الانتقادات، على شاكلة «بعد الكبرة جبة حمرا»، انتسبن الى معاهد محو الأمية لتعلم القراءة ولأسباب مختلفة منها قراءة الفواتير والقدرة على معرفة اتجاهات الباصات.
وقدّر المكتب المركزي للإحصاء نسبة الأميين في سورية العام الماضي بنحو 5 في المئة من عدد السكان الذين تتجاوز أعمارهم 15 سنة (عدد السكان نحو 21 مليوناً)، مؤكداً أن معدل انتشار الأمية ينخفض بنسبة 8 في المئة سنوياً، وهذا سيؤدي بدوره إلى اختفاء الأمية من سورية بحلول عام 2015، بحسب بيانات المركز.
ويُعرَّف الأمي بأنه «الفرد الذي بلغ سن الـ 18 ولا يعرف القراءة والكتابة»، وفيما احتفلت ثلاث محافظات سورية (القنيطرة، السويداء وطرطوس) بخلوها من الأمية، لا تزال بعض المحافظات الشرقية في سورية تسجل نسبة مرتفعة من الأمية تفوق 8 في المئة بحسب تقرير المكتب.
وأكد التقرير ان نسبة الأمية في الريف تفوق ما هي عليه في المدن، ويظهر أن المهن الزراعية تستقطب أعلى نسبة من الأميين، 58 في المئة، فيما تحظى المهن الأخرى بنسبة أقل تتراوح بين 9 و13 في المئة.
ويشكّل اختيار تكريم الأمهات اللواتي تخطين دورات محو الأمية دافعاً للأخريات للتعلم طالما ان نسبة الأمية بين النساء أكثر من الذكور وفقاً لتقديرات مكتب الإحصاء، وتتوزع في المدن بنسبة 9.3 في المئة للذكور و 17.8 في المئة للإناث، وتصل في الريف إلى 16 في المئة للذكور و 35.1 في المئة للإناث.
واتجهت الجدة أمينة إلى دورات محو الأمية في قريتها كي تخفف عن ولدها الوحيد «مهمة الاعتناء بأطفاله الثمانية وليتمكن من التفرغ أكثر لأعماله».
وتقول: «قبل ان أتعلم القراءة لم اكن أتمكن من قراءة الفواتير التي تصلني، وكنت اخجل من نفسي لأني اضطر الى اللجوء الى أحفادي لقراءتها لي، اليوم استطيع أن أساعد أولاد ابني الصغار في تعليمهم الحروف والقراءة الأولية وأنا فخورة بذلك».
وتختلف قصة فاطمة (56 سنة) التي لم تكتف بالنضال لإقناع والدها بالسماح لها بالانضمام الى صفوف محو الأمية فقط بل جاهدت حتى حصلت على ليسانس الأدب العربي من جامعة حلب. والأن تتنظر فاطمة (أم لستة أولاد) إحدى مسابقات الدولة لتنضم الى صفوف الموظفين «لتأمين حياتها». وطريق كفاحها مستمر إذ استأجرت محلاً لتدريس مادة اللغة العربية لأبناء الشهادتين التاسع والبكالوريا والتعليم في مدرسة خاصة ريثما يتاح لها القبول في إحدى وظائف الدولة، علما انها تقدمت الى ثلاث مسابقات لكن بسبب شرط العمر لم يتم قبولها في أي منها ولا تزال تنتظر.
وطرحت حسينة (50 سنة) ضرورة الاستمرار في سياسة التشجيع على التعلم التي كانت سائدة سابقاً خصوصاً في المحافظات الشرقية كي تكون حافزاً لإقبال المرأة على التعلم واقترحت تقديم أكياس طحين أو صفيحة زيت لكل من تلتحق بهذه الصفوف من أجل تشجيعها على المثابرة.
أما السيدة السورية الأولى فرأت ان «كل أم من هؤلاء الأمهات ملكت الطموح والإرادة لطلب الأفضل وطريق التعلم والمعرفة، هو أفضل الأفضل للفرد والمجتمع واستكملت دورها مربية ومعلمة معاً إذ غدت قادرة على أن تربي الأبناء وتعلمهم».
وأكدت أن «محو أمية الكلمة المقروءة والمكتوبة ليس غاية بذاته، وإنما هو مدخل ووسيلة لتمكين الفرد من التعلم وتطوير القدرات واكتساب المهارات في عصر تتطور فيه العلوم والتقنيات بسرعة».

08-04-2009

محصول الشوندر السكري: الخسائر بالملايين..والمواصفات رديئة

اختلفت حسابات البيدر عن حسابات الحقل في زراعة الشوندر السكري للعروة الصيفية.. فتدني إنتاجية المحصول في وحدة المساحة وتردي مواصفاته الفنية خيبت آمال المعنيين سواء في وزارة الزراعة التي كانت تعول كثيراً على نجاح زراعة هذه العروة في دير الزور والرقة بعد النتائج المبشرة لتجارب البحوث عليها،
07-04-2009

وزارة النقل: قريباً توريد 1000 باص يوفر الطاقة ويحافظ على البيئة

أكدت وزارة النقل أنها قد وضعت اللمسات الأخيرة للشروط الفنية للإعلان عن توريد 1000 باص جديد للنقل الداخلي تعمل على الغاز المضغوط من اجل توفير الطاقة والحفاظ على البيئة مشيراً إلى ان بعثة خاصة من البنك الدولي ستحضر إلى سورية في 20/4 الجاري لمساعدة الوزارة في هذا الغرض ومراجعة دفتر الشروط تمهيداً للإعلان.
06-04-2009

21 أيار موعد امتحانات الفصل الدراسي الثاني للصفوف الانتقالية

عدلت وزارة التربية في تعميم جديد لها أصدرته أمس مواعيد امتحانات الفصل الثاني للصفوف الانتقالية حيث تبدأ امتحانات صفوف الخامس والسادس والسابع والثامن من مرحلة التعليم الأساسي وصفوف الأول والثاني الثانوي بفرعيه العلمي والأدبي في 21 من أيار القادم ولغاية 31 بدلاً من موعد سابق حيث كانت تبدأ إمتحانات الفصل الدراسي الثاني في 24 من أيار ولغاية 31 منه.
06-04-2009

الزراعة: رفع الدعم عن الأسمدة وأسعارها ارتفعت 200%

جاء وقع القرار الحكومي بتحرير أسعار الأسمدة ورفع الدعم عنها كالصاعقة على الفلاحين، ولاسيما أن هذا القرار رفع من قيمة الأسمدة إلى نسبة 200% في بعض أنواعه، وقد أتى هذا القرار الجديد ليتماشى مع أسعار السماد في الدول المجاورة،
06-04-2009

«طقوس الإشارات والتحولات:»فتنة السينوغرافيا تعادل جمال النص

لا يشير تأجيل النقاش حول واحد من أعمال سعد الله ونوس إلا إلى رغبة في تأجيل مناكفة واحد من الرموز الثقافية، التي قد يرى البعض حرجاً في مجادلتها، مع أن ذلك الجدل ضروري كي يبقى الرمز على قيد الحياة. كان ذلك من سوء حظ المخرج الفرنسي وسام عربش الذي تصدى أخيراً لتقديم «طقوس الإشارات والتحولات» (الطبعة الأولى 1994 ـ دار الآداب