مقابلة مع فيصل المقداد: طرح الإبراهيمي التفاف على بيان «جنيف 1»
وصف نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد طرح التوازي في مناقشة بندي وقف العنف وتشكيل الهيئة الانتقالية في مفاوضات جنيف بأنه «تلاعب بالكلام» و«محاولة للالتفاف» على بيان «جنيف 1».
وصف نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد طرح التوازي في مناقشة بندي وقف العنف وتشكيل الهيئة الانتقالية في مفاوضات جنيف بأنه «تلاعب بالكلام» و«محاولة للالتفاف» على بيان «جنيف 1».
لم يكن المشهد جديداً في واشنطن أمس، بل منهجية خطاب يميّز القمم الرئاسية لـ"القوى الكبرى" ويوزع الأدوار والمهمات الواجب تنفيذها بشأن القضايا الأساسية المطروحة على الساحة الدولية، من الشرق الأوسط وصولاً إلى القارة الأفريقية.
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله بأن تكون الجولة الثانية من مفاوضات جنيف-2 مفيدة، مشيرا إلى أنها يجب أن تساهم في وضع حد لنشاط الإرهابيين وحل القضايا الإنسانية.
قالت مصادر قريبة من المبعوث الخاص للأمم المتحدة أنه تقرر عقد الجولة الثالثة «جنيف٤» من المفاوضات في العاشر من آذار المقبل على أن تنتهي الجولة الحالية مساء الجمعة المقبل.
انتهى اليوم الأول من مفاوضات جنيف بلا تفاوض بل بجلستي عمل منفصلتين قادهما المبعوث الخاص للأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي مع كل وفد على حدة قبل ظهر أمس في محاولة لاستكشاف سبل إطلاق المفاوضات بين الطرفين والنقاط التي يمكن تحقيق أي اختراق فيها.
بعد إخفاقاته المتتالية في الجولة الأولى من المفاوضات وخاصة على الصعيد الإعلامي زج وفد الائتلاف بعدد من الصحفيين إلى داخل قاعة الإعلام في محاولة لإرباك الوفد السوري وإحراجه أمام الكاميرات.
ويبدو أن الصحفيين الجدد زودوا بسؤال واحد فقط حول قصف المدنيين بالبراميل دون سواه ما جعلهم يسألون جميعاً ذات السؤال وفي ذات الوقت ودون أن يطرحوا أي سؤال آخر.
يبدو أنّ «هيئة التنسيق» احترفت الانتظار. انتظار «الائتلاف» تحديداً. منذ «فضّ» المجلس الوطني السوري واجتماع القاهرة الموسّع للمعارضة السورية (أيار 2012) ثمّ اجتماعات الدوحة التي أنجبت «الائتلاف السوري المعارض»، كان اسم «الهيئة» يرد بطريقة أو بأخرى على لوائح المشاركين في تلك الاجتماعات.
أعلن الممثل الخاص للرئيس الروسي لشوءون الشرق الاوسط نائب وزير الخارجية /ميخائيل بوغدانوف/ عن لقاء ثلاثي في الرابع عشر من شباط الجاري يضم ممثلي روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة على هامش المؤتمر الدولي حول سورية جنيف2.
قالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إن المجزرة المروعة التي ارتكبها إرهابيو "جبهة النصرة" أمس بحق المواطنين الآمنين في قرية معان بريف حماة الشمالي راح ضحيتها 42 شهيدا من النساء والأطفال والشيوخ.
وأضافت القيادة العامة للجيش في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم إن المجموعات الإرهابية التكفيرية الإرهابية هاجمت القرية بأعداد كبيرة من المسلحين مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة وقامت بنهب المنازل وحرقها وهدم بعضها وتهجير جميع سكانها.