موسكو
الجمعية العامة للأمم المتحدة تنطلق غداً: سـوريا والنـووي الإيـراني يهيمنان عليها
روســيا فـي الخـريطـة الدوليــة: لاعـب يـردد «ســائليـني يا شــآم»
تفاجئ موسكو زائرها بهدوء يختلط بزحمة خانقة تكاد تشل حركتها. يصلها وفي مخيلته عشرات الأسئلة عن صناعة قرارات السياسة الخارجية وآلياتها، يبحث فيها عن المكانة المتقدمة لـ«الملف السوري»، وعما لا تقوله وسائل الإعلام من مفاوضات حول هذا الملف.
لكن الزائر، وهو يبحث كيفية التغلغل في أروقة السياسيين ومستشاريهم، سيشعر بسرعة أن الأزمة السورية ليست فقط ملفاً رئيساً في مكاتب «الخارجية»، بل إنها «الملف»، و«أل» التعريف هذه تختزل كل النقاشات. يصعب أن يسمع المرء كلاماً عن بلدٍ ما غير سوريا، حتى بات الأمر أشبه بـ«دوغما» ينصاع لها أيضاً معظم المواطنين.
مؤتمر المعارضة السورية: مناع إلى دمشق وروسيا ترى فيه فرصة يمكن البناء عليها
إن «أضطر الأمر لضماناتنا الشخصية للمؤتمر فهي موجودة». بهذه الكلمات، وباللغتين الروسية والصينية، تعززت ثقة المعارض السوري المخضرم هيثم مناع من أن مؤتمر المعارضة المزمع عقده في دمشق الأحد المقبل، سيحصل، وأنه يستطيع حضوره من دون مخاوف أمنية.
76 طن مساعدات روسية غذائية للهلال الأحمر السوري
الأسد يرهن الحل بالنيات الصادقة للأطراف الأخرى والإبراهيمي أمام مجلس الأمن الإثنين
سجلت الأزمة السورية تطورين بارزين امس. ففيما كان الرئيس بشار الأسد، يستقبل وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي، الآتي من القاهرة حيث انعقد اجتماع «اللجنة الرباعية» للبحث عن مخرج سياسي، ويعلن «أن مفتاح نجاح أي مبادرة هو النيات الصادقة»،