اعتبر الرئيس فلاديمير بوتين أن دول أوروبا، لا تريد ظهور صواريخ أمريكية على أراضيها، لكنها لا تجرؤ على الاعتراض على قرار واشنطن.
وقال بوتين في حديث للصحفيين في ختام مباحثات مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو: هل تعتقدون أن أي دولة من الدول الأوروبية تريد ظهور صواريخ أمريكية متوسطة المدى على أراضيها؟ لا أحد يريد ذلك، لكنهم يجلسون صامتين… أين هي سيادتهم؟.
بينما تتدهور الأوضاع الإنسانية في «مخيم الركبان» بسبب حصار قوات الاحتلال الأميركي وميليشياتها له، تعتزم واشنطن إنشاء قاعدة عسكرية ثابتة بالقرب من مثلث الحدود السوري العراقي الأردني غربي محافظة الأنبار العراقية.
وذكرت مصادر خاصة ، أن الأوضاع الإنسانية للمدنيين المحاصرين في مخيم الركبان الواقع بمنطقة التنف قرب الحدود السورية الأردنية في أقصى الريف الجنوب الشرقي لمحافظة حمص، عادت لتتفاقم وتسوء من جديد.
نجح بنيامين نتنياهو في تصدير الصورة التي أرادها في وارسو. ودّ ولقاءات ووحدة صوت ضد إيران. هذا هو حاله مع ممثلي الدول الخليجية الذين دشّنوا، أمس، على الملأ، طوراً أكثر تقدماً من أطوار التطبيع الجاري على قدم وساق. أوصل مندوبو الممالك والإمارات رسالة واضحة مفادها أنهم مستعدون للذهاب إلى أبعد مدى في التعاون مع واشنطن وتل أبيب من أجل كسر شوكة طهران.
تتناغم تصريحات بغداد وواشنطن حول إمكانية إعلان القضاء على تنظيم «داعش» خلال الأيام القليلة المقبلة. ثمة جيبٌ أخير للمسلحين شرق نهر الفرات، في المقلب السوري.
قتل مسلّحيه، أو طردهم وعوائلهم منه، يعني، وبشكل تلقائي، القضاء على آخر معاقل التنظيم، وتبعا لذلك إعلان «الانتصار» عليه في سوريا والعراق.
بالترافق مع إعلان أميركا رسمياً أن قواتها بدأت بالفعل سحب معداتها من سورية من دون الأفراد، سارت فرنسا على خطى حليفتها، وأعلنت أنها تناقش حالياً سحب قواتها من سورية.
ترددت أنباء عن امتلاك قيادات ومسلحي تنظيم داعش الإرهابي المتبقين في جيبه الأخير بشرق الفرات نحو 40 طناً من الذهب وعشرات ملايين الدولارات، وأن «تحالف واشنطن» المزعوم لا يستهدف المنطقة للحصول على الذهب والأموال.
جددت سورية، أمس، مطالبتها مجلس الأمن الدولي بالوقوف ضد الجرائم والاعتداءات التي يرتكبها طيران ما يسمى «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن بحق المدنيين الأبرياء، والعمل على التحرك الفوري لوقفها ومنع تكرارها، وإجراء تحقيق دولي فوري بهذه الجرائم وإدانتها.
نشرت صحيفة «وول ستريت جورنال» تقريراً، أمس، أشارت فيه إلى أن الحكومة السعودية تُقاوم الضغوط التي تمارسها عليها الإدارة الأميركية، لمحاسبة المستشار السابق في الديوان الملكي، سعود القحطاني، الذي فرضت عليه واشنطن عقوبات، بسبب دوره البارز في اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده في إسطنبول.
أعلن مسؤول عسكري إيراني رفيع المستوى أن الجمهورية الإسلامية ستستهدف جميع المعسكرات الأمريكية في سوريا والمنطقة في حال ارتكاب الولايات المتحدة "خطأ ما" تجاهها.
تحيّد التطورات في الشرق السوري الاهتمام عن باقي تفاصيل المشهد، فيما ينتظر العالم إعلان «نهاية الخلافة» بتوقيع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. هذا الإعلان المنتظر بات شرطاً ميدانياً لازماً لإطلاق عملية الانسحاب الأميركي المرتقبة، التي يسوّق لها مسؤولو «البنتاغون» أنها ستبدأ خلال «أسابيع أو أيام ربّما»، من دون أن تظهر ــ حتى الآن ــ أي تفاهمات واضحة بين واشنطن وأنقرة حول مصير شرقيّ الفرات.