أدونيس: فِتنة الاستقصاء
تتــجهُ ساحة العمل الأدبي والفني في الحياة العربية إلى أن تكون مختبراً أو «مصنعاً» مفتوحاً علىجميع التقنيات، وجميع التجــــارب. وليـــس الخارج فـــي هذا كلــــه، سواءٌ كـــان عربيّاً أو أجنبيـــّاً، مــصدراً للقواعد والمعايير. يتمثـــل هذا المصدرُ، بالأحرى، فـــــي الداخل الفرديّ: الموهبة، وطاقةِ الإبداع، وفرادةِ العمل، وقوّته. ولا أصولٌ أو مرجعياتٌ إلا في أحضان المبتكَر، الغريب، الفذّ.