ثورة أخرى في اليمن على... السعودية
خطوات متعاقبة وسريعة قامت بها السعودية على وقع التحوّل الثوري المفاجئ في اليمن.
خطوات متعاقبة وسريعة قامت بها السعودية على وقع التحوّل الثوري المفاجئ في اليمن.
استأنفت إيران ومجموعة «5+1» المفاوضات في نيويورك، أمس، سعياً لتحقيق تقدم في الملف النووي الإيراني، لكن من دون مؤشر قوي على التوصل إلى تسوية سريعة.
وعقدت المحادثات في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بعد يومين من الاتصالات الثنائية الأميركية ـ الإيرانية، وبعد اجتماع عقد بين الأميركيين والأوروبيين للتنسيق. وترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية محمد جواد ظريف ووفد الدول الكبرى وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي المنتهية ولايتها كاثرين أشتون.
قد يكون أهم ما خرج به مؤتمر باريس، يوم أمس، تركيزه على دعم العراق وتعزيز الجهود المشتركة في الحرب ضد تنظيم «داعش» فوق الأراضي العراقية، في ظل استبعاد للحديث المباشر عن توسيع أي حملة مقبلة لتستهدف أراضي سورية، في محاولة واضحة تهدف إلى الحفاظ على أكبر حد من التأييد الدولي قبل أيام من افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث ستكون قضية «التحالف الدولي» على سلم أولويات الحاضرين.
ينتظر خصوم النظام السوري أن يسرِّع التحالف الدولي ضد «داعش» باسقاط الرئيس بشار الاسد. وينتظر حلفاء الاسد ان يقف التحالف أمام خيارين: إما الفشل وانكسار أميركا وحلفائها نهائياً او التنسيق مع دمشق وتغيير مناخ المنطقة. لعل الطرفين يغاليان في التوصيف، ذلك ان أهل التحالف نفسه لم يعتمدوا نهائياً بعد أي استراتيجية سيتبنون. فما هي فخاخ وألغام هذا التحالف؟
يتوجه الفريق الإيراني المفاوض برئاسة وزير الخارجية محمد جواد ظريف، اليوم، إلى نيويورك، تمهيداً لانطلاق الجولة السابعة من المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني مع مجموعة الدول الست، يوم الخميس المقبل، على هامش انعقاد الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي وقتٍ يجري فيه التعويل فيه على إمكانية التوصّل إلى الاتفاق النهائي الشامل مع الغرب في هذه الجولة، أعرب مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس، عن شكوكه بشأن إمكانية حصول ذلك. ورأى عراقجي أن إبرام الاتفاق بين الأطراف سيتمّ «إذا أخذنا في الاعتبار حجم القضايا التي يجب بحثها».
ينطلق في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم، مؤتمر تقاسم الأدوار بين أطراف التحالف الدولي الذي تجهد الإدارة الأميركية لتشكيله بهدف تنظيم المواجهة المزعومة ضد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، في ظل انقسام إقليمي واضح بين أنقرة والرياض لم تكتمل صورة عناصره بعد، وفي ظل غياب لافت لطهران، وقرار مصري بعدم المشاركة ما لم يكن «التحالف شاملاً» في إشارة إلى ضرورة أن تضم أهدافه ضرب تنظيم «الإخوان الم
بعد غياب من الخيبات، عاد «الائتلاف السوري» ليطلّ برأسه من جديد. أعطته خطة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، لـ «الحرب» على «داعش»، الأمل بفرصةٍ سياسيةٍ بدا أنها انتهت مع الانتخابات الرئاسية في سوريا مطلع حزيران الماضي.