إيران وروسيا أسلحة حديثة و6.4 مليار دولار لسوريا
لا شيء استثنائياً عند الحدود اللبنانية ــــ السورية سوى طفلة في ربيعها العاشر، على الأرجح، جالسة القرفصاء تبكي وترتجف عند درج الأمن العام اللبناني. لعلها ضائعة أو تنتظر أهلها. لعلها عائدة الى بلدها، فتذكرت إحدى صور الحرب وترجوهم عدم العودة. عيناها الصغيرتان الغارقتان في الدموع لا تجدان من يرفق بهما سوى كفّي يديها الصغيرتين.