باريس

انخفضت وتيرة التوتر في سوريا أمس، بعد احتقان شديد ومخاوف انتشرت على مستوى سوريا، خصوصا في ما يتعلق بمواجهات اللاذقية التي بدت ساحة لتحريض طائفي لم يستجب له السكان، لكنه روّع البيئة المحيطة وباقي البلاد وشد العصب القومي والوطني في أنحاء سوريا.

فنان سوري عالمي، تشبع منذ طفولته بحب الموسيقا، فتربى على الأناشيد الدينية الشرقية (مسيحية وإسلامية)، واكتشف في مراهقته الموسيقا الشعبية الغربية، والأغنية الفرنسية والأميركية والإيطالية والإسبانية،

منذ تسعينات القرن الماضي، برز مكوَن جديد في المشهد السينمائي الفرنسي، تعددت تسمياته: «سينما الضواحي»، «سينما العرب»، «سينما الهجرة»... ظهرت أفلام تسرد قصصاً مغايرة لم يسبق التعرض لها إلا نادراً، وتطرح قضايا تخص فئة كانت على الهامش، وأطلت وجوه جديدة على شاشات الفن السابع. لقد بات تواجد السينمائيين من أصول عربية ظاهرة، ربما تياراً من «أهم» تيارات السينما الفرنسية.

عندما وضع موتسارت ألحان أوبرا «الناي المسحور» في عام 1791، كان في الخامسة والثلاثين من عمره. وحين قدّمت هذه الأوبرا في خريف ذلك العام نفسه،

كان مارسيل بروست يقول إن القراءة هي صداقة. وتحت هذا الشعار افتُتح «صالون الكتاب» في باريس الذي يُعتبر منذ ثلاثين عاماً الموعد السنوي الأهم في فرنسا لجميع أصدقاء ومحبي الكتاب والقراءة.