كوليت خوري أنا برجوازية.. نحن حققنا استقلال البلاد.
استضافتني في منزلها ليلة «كاملة»، ألبستني عباءة شرقية لأشعر براحة المجلس... والنقاش... و«التلاقي والحوار»!... فتحت لي قلبها قبل أن تفتح باب بيتها المضياف. «هل تسجلين؟»، سألت ذات لحظة لتتأكد فليس لديها ما تخفيه. «أنا إنسانة محبة والذي يُحب لا يخاف»! طبعاً، كنت أسجل في آلتي الصغيرة وفي ذاكرتي شخصية أديبة سورية استثنائية... طويلة قصصها القصيرة وقصير اللقاء الطويل معها!!!