غزة

حث الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، وفد الاتحاد العالمي لعلماء الدين المسلمين، برئاسة الداعية الإسلامي الشيخ يوسف القرضاوي، على »حشد التأييد، ودفع الشعوب العربية والإسلامية لتقديم المساعدة للشعب الفلسطيني المقاوم«.

شددت مصادر دبلوماسية أوروبية، في دمشق أمس، على ضرورة تضافر جهود كامل الأطراف المعنية بالعدوان الإسرائيلي على غزة للخروج بحلول قابلة للتطبيق والاستمرار. ورأت أن دعوة القاهرة لبعض قادة حماس محاولة لاستعادة صورة الوسيط بين الأطراف الفلسطينية وإصلاح ما تشوه من صورة الموقف المصري من الحرب على غزة.

هاجم النائب البريطاني جورج غالاوي أمس، بعنف، الرئيس المصري »الدكتاتوري« حسني مبارك، بوصفه »المسؤول الأكبر، إلى جانب إسرائيل، عن محرقة غزة«، وكذلك »رؤساء وملوك الرقص الشرقي العرب«، داعياً الشعوب إلى إسقاطهم.

أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي امس، في جولة مكوكية قادته الى شرم الشيخ ورام الله والقدس المحتلة، وتقوده اليوم الى بيروت ودمشق، ان الاتحاد الأوروبي سيعمل مع القاهرة على بلورة مبادرة مشتركة لوقف إطلاق النار في غزة تنطوي على »بعض المجازفة«، مجدداً في الوقت ذاته تحميل حركة حماس مسؤولية العدوان على القطاع.

لا تزال أنقرة محور الجهود الإقليمية والعالمية الساعية إلى وقف المجزرة الإسرائيلية في غزة، التي دخلت يومها الحادي عشر. وبعدما سرق رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، الأضواء في الأيام الماضية في جولته الشاملة إلى العواصم العربية

كشفت محطة تلفزيونية أميركية أن ضباطا عسكريين أميركيين يشاركون حاليا في مراقبة الحدود المصرية مع قطاع غزة من أجل منع تهريب الأسلحة إلى المقاومة الفلسطينية.

منعت الشرطة الإسرائيلية مراسل ليبراسيون كغيره من الصحفيين من دخول قطاع غزة، فبقي في مكانه ليقول إنه قريب من الحرب التي تدور على بعد خمسة كيلومترات ولكنه بعيد منها بسبب المنع من الاقتراب أكثر من ذلك.

قال مقاومون فلسطينيون إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تعلن الحجم الحقيقي لخسائرها في المواجهات مع فصائل المقاومة خاصة في مناطق شرق مناطق الزيتون والتفاح وجباليا وبيت حانون وشمال بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.