غزة

عندما كنت صغيرة اعتادت أمي البكاء قائلة:"لم استطع إنقاذ طفل واحد يهودي" و الآن أنا أمي و أقول:" لم استطع إنقاذ طفل واحد في غزة".

هو اليوم في سجنه ينتظر محاكمته التي تبدأ الشهر المقبل. أما شقيقه عدي، فبدأ جولة عربية تهدف إلى تفعيل قضيّة مراسل «البغدادية» الذي رمى حذاءه في وجه بوش.

طلب كبير الحاخامات في الجيش الاسرائيلي الجنرال افيخاي رونزكي، في فتوى وزعها على جنود الاحتلال قبيل بدء العدوان على غزة، »عدم الرأفة بالأعداء« الفلسطينيين.

حذت قناة «سكاي نيوز» الأميركية حذو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) برفضها بثّ نداء «لجنة الطوارئ لمواجهة الكوارث»، لجمع التبرعات من أجل ضحايا العدوان على غزة. وقال مدير المحطة، جون رايلي، «يشكل النزاع في غزة أحد المواضيع الأكثر صعوبة وإثارة للجدل التي تغطيها وسائل الإعلام»، مضيفاً «إن التزامنا كصحافيين يكمن في تغطية كل أوجه الموضوع بحيادية قاطعة».

أجرت قناة »المنار« اللبنانية، مقابلة مع الرئيس بشار الأسد بثتها امس، تناولت مختلف المسائل الإقليمية، وعلى رأسها العلاقات اللبنانية السورية، ورؤية دمشق لطرق التعامل مع الإدارة الاميركية الجديدة، والمصالحات العربية العربية، ومرحلة ما بعد الحرب الإسرائيلية على غزة. وفي الآتي نص المقابلة:

قتل جندي اسرائيلي واصيب ثلاثة آخرون بجراح في انفجار قرب الحدود مع غزة صباح اليوم الثلاثاء، وذلك حسبما أكد الجيش الاسرائيلي.

اقترحت القاهرة، أمس، على الفصائل الفلسطينية التوصل إلى اتفاق ينهي الانقسام الداخلي بحلول الثاني والعشرين من شباط المقبل، عارضة في هذا الإطار جدول أعمال يمتد حتى الأول من آذار المقبل لتشكيل حكومة وحدة وطنية،

ربطت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما أهداف الجولة الاولى التي يبدأها المبعوث الخاص للشرق الاوسط جورج ميتشل اليوم الثلاثاء، بالمطالب الاسرائيلية عقب العدوان على قطاع غزة، اذ اعلنت انه سيبحث في إقامة نظام لمكافحة »التهريب« يمنع حركة حماس من إعادة التسلح، الى جانب السعي لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتحريك عملية السلام، من دون ان تستبعد ان يقوم بزيارة، غير مخطط لها، الى سوريا.

أعلنت مصر، أمس، رسمياً عن استضافتها مؤتمر إعادة الإعمار في غزة في نهاية شباط المقبل على مستوى وزاري، فيما أعلنت الجامعة العربية أن حجم المساعدات المقدمة من الجهات العربية بلغت ١,٥٥ مليار دولار، في وقت أعلن الاتحاد الأوروبي عن خطة لمساعدة القطاع بـ٥٨ مليون يورو، رافضاً في الوقت ذاته أي حوار مع حركة حماس التي اتهمها بـ»الإرهاب«.