تصعيد ثوري مارسه شباب الثورة اليمنية واجهته بشدة وبمختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة القوات التابعة لنجل الرئيس علي عبد الله صالح، أحمد، ما أدّى إلى نشوب حرب شوارع حقيقية تدور في مناطق متفرقة من العاصمة صنعاء في سابقة لم يعهد سكّانها مثيلاً لها من قبل. تطوّر دموي تزامن مع دخول قوات الفرقة الأولى مدرَّع على خط المواجهة إلى جانب الثوار للمرة الأولى أيضاً، ما يرجّح أن تكون المعركة طويلة في انتظار تدخل خارجي يمنع انزلاق اليمن إلى الهاوية. الأكيد أنّ هذه التطورات تكاد تكون مفصلية في سياق «التصعيد الثوري»، وأنّ الأمور لن تعود إلى ما كانت عليه قبل مجزرة صنعاء على جميع الأصعدة